لاعبو شبيبة القبائل مصرون على العودة القوية

تراجع النتائج يقلق ملال

تراجع النتائج يقلق ملال
  • القراءات: 483
❊ط.ب ❊ط.ب

سجل تراجع رهيب ومخيف في نتائج شبيبة القبائل في الفترة الماضية، بعد أن كان في منحى تصاعدي من حيث تحقيق النتائج الإيجابية، لكنه بات يضيع مباراة بعد الأخرى في الجولات الماضية، مما يطرح العديد من التساؤلات ويحير الطاقم الفني للفريق، خاصة الطاقم المسير، وعلى رأسهم الرئيس شريف ملال، الذي يبدو أنه غاصب جدا من المستوى غير المقنع الذي أصبح يظهر به لاعبوه في المباريات الماضية، حيث ضيعوا نقاطا ثمينة، جعلت مرتبة النادي في وصافة الترتيب العام مهددة من قبل الملاحق نادي بارادو، فلا تفصل بينهما سوى نقطة واحدة.

الفريق الذي كان يأمل سابقا في التنافس على إنهاء الموسم الحالي على الأقل في المرتبة الثانية، بعد أن حقق الهدف الأساسي الذي سطره الفريق، وهو ضمان البقاء في الرابطة الأولى، وكبر الطموح بمرور اللقاءات التي حقق فيها النادي نتائج إيجابية، بات في وضع حرج وأضحى هذا الطموح مهددا في الآونة الأخيرة، وهو ما أدخل الشك في صفوف النادي ككل، وليس لديه ما يلعب عليه سوى محاولة إنهاء البطولة بشرف في المرتبة الثانية، ما دام أنه ترك المجال لاتحاد العاصمة الذي ابتعد عليه بثماني نقاط، رغم أن البطولة لازالت قائمة وتفصلنا عن نهايتها ثماني جولات، يمكن أن يحدث فيها كل شيء.

من أجل وضع حد لهذه النتائج غير المقنعة التي يسجلها النادي القبائلي، سيحاسب رئيس النادي لاعبيه خلال حصة الاستئناف، وهو الذي وضع كل الإمكانيات تحت تصرفهم، غير أنه خيب في مباراة شباب بلوزداد، التي مر فيها اللاعبون جانبا، رغم أنه سبق له أن أكد على ضرورة وضع حد للنتائج غير المقنعة في الفترة الأخيرة، خصوصا بعد أن اتهم بعض الأنصار الفريق وإدارته بأنها رتبت اللقاء لصالح شباب بلوزداد، لإنقاذهم  من السقوط، الأمر الذي نفاه ملال، حيث قال "أنا لا أقبل أبدا مثل هذه التصرفات، ولم أرتب هذه المباراة، لم أقم بهذا أبدا في حياتي".

أقلقت هذه الاتهامات كثيرا رئيس النادي، لهذا سيؤكد للاعبيه أن الأمور ستتغير ولن يكون هناك أي تساهل في المستقبل، خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي يعيشها النادي، والتي تتطلب إرادة أكبر من قبل الجميع، لتسجيل عودة قوية، مثلما يعد به اللاعبون.