أسماؤهم تعلن في كل مكان

تحويلات محترفينا على الورق فقط

 تحويلات محترفينا على الورق فقط
  • القراءات: 641
ط/ب ط/ب
تعرف هذه الفترة الصيفية، تضارب الأخبار حول اتصالات الأندية باللاعبين وانتقال اللاعبين من فريق إلى آخر واستعداد فرق لمنح أكبر قيمة مالية من أجل الاستفادة من هذا اللاعب أو ذاك، وهذا ما ينطبق على اللاعبين المحترفين للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، الذين تعلن أسماؤهم في كل مكان، إلا أنهم ولحد الساعة لم يحسم أي منهم مصيره بصفة نهائية، رغم أن هناك أسماء أندية كبيرة تريد البعض منهم.
وككل سنة في نفس هذا الوقت، يكثر الحديث عن اهتمام هذا النادي أو ذاك، بلاعب جزائري ورغبته في ضمه ورصده للملايين من الأورو من أجله، غير أن كل هذا الكلام يبقى دائما على صفحات الجرائد والمواقع المختصة عبر الإنترنت، في حين أنه في بداية أي موسم، إما تبقى هذه العناصر الجزائرية في أنديتها، وهذا بسبب عدم التوصل إلى اتفاق أو ارتباطها بالعقود، وإما أن هذه الأندية تصرف النظر وتعيد مراجعة أوراقها لسبب أو لآخر، فمعظم اللاعبين الجزائريين المحترفين في البطولات الأجنبية، يبحثون في كل مرة عن الأحسن، ويبدو أن مشاركتهم في كأس العالم الماضية، وتألق البعض منهم مع أنديتهم رفعت من أسهمهم وجعلت نوادي كبيرة تهتم بهم، إلا أن ذلك يبقى دائما على الورق، ولم يجسد لحد الآن.
وأكثر اللاعبين طلبا من أندية كبيرة، ياسين براهيمي لاعب بورتو البرتغالي والذي وإن أخذنا بعين الاعتبار ما يكتب كل يوم بشأنه، فإن هذا الأخير محل اهتمام أندية عملاقة على غرار البي اس جي وبايرن ميونيخ وميلان الإيطالي وأرسنال، إلا أن براهيمي يتمتع بعطلته، ولم يوقّع لأي ناد من هذه الأندية، التي كما هو معروف عليها إن اهتمت فعلا بلاعب فإنها تسرع لإتمام الاتفاق معه مهما كلفها ذلك من ثمن، ونفس الأمر يتعلق بزميله في المنتخب فوزي غلام، الذي أصبح هو الآخر من بين اللاعبين الجزائريين الأكثر طلبا، من أندية كبيرة مثل مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، إلا أن ذلك يعد حبرا للكتابة فقط، ولم يعرف هذا الخبر توقيعا لغلام على ورق عقده مع أي ناد لحد الآن.
وقد كان مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، واضحا مع لاعبيه، أين أوصاهم بعدم تفضيل المال على المنافسة، واختيار أندية يمكنها أن تمنحهم الكثير على حساب المشاركة في المباريات، واللعب باستمرار في بطولة تعرف التنافس والمستوى الجيّد، وهذه رسالة للاعبيه بعدم قبول العروض القادمة من أندية خليجية، إلا أنه ولحد كتابة هذه الأسطر، حتى مثل هذه النوادي لم تعرف تنقلا للاعبينا إليها، فماعدا جبور الذي لا يستدعى في الوقت الحالي إلى المنتخب، الذي أمضى رسميا لنادي أس أثينا، فإن سليماني، الذي يذكر دائما تارة في فرنسا وتارة في ألمانيا وتارة أخرى في البرتغال، يبقى في فريقه في الوقت الحالي ومن الواضح أن يواصل معه لموسم آخر، أما الحارس مبولحي، الذي لم يستدع للتربص السابق للخضر بسبب عدم لعبه لأي فريق، فقد تمت الإشارة على أنه سيمضي قريبا في نادي أنطاليا سبور التركي، في حين أعلن بلفوضيل بأنه محل اهتمام كل من بورسابور التركي والهلال السعودي، أما تايدر، فإن غلاتاساراي التركي رصد من أجله 6 ملايين أورو، وقديورة يريده نادي بورنموث الإنجليزي، في حين فإن كل هؤلاء اللاعبين لازالوا في أنديتهم التي منحتهم عطلة نهاية الموسم، والتي تستعد للعودة إلى التدريبات تحضيرا للموسم الجديد.