جمعية ”الجزائر استشارات للتصدير”
تحسيس المتعاملين بحيوية التصدير لديمومة مؤسساتهم

- 50592

تعمل جمعية ”الجزائر استشارات للتصدير” على مساعدة المؤسسات الراغبة في التصدير أو التي لديها قدرات تصديرية، من خلال تزويدها بالمعلومات اللازمة ومرافقتها، لتجنيبها الوقوع في بعض المطبات. وحسب السيد لالماس، فإن الجمعية التي يرأسها والتي تعمل منذ سنتين، هدفها الأول هو تحسيس أرباب العمل بضرورة النظر إلى التصدير كنشاط مدمج في تطوير مؤسساتهم؛ ”عادة أصحاب المؤسسات يعتبرون أن التصدير أمر يأتي فيما بعد، لكن نحن نقول لهم إن ذلك خطأ، لأن التصدير يجب أن يكون ضمن سياسة واستراتيجية المؤسسة منذ إنشائها وفي استراتيجية تطويرها؛ فالمؤسسة تنتج سلعا أو خدمات لبيعها، لكن لا أحد يُجبر المؤسسة على البيع في سوق واحدة، هي السوق المحلية، إنما البيع يكون محليا ودوليا... أينما توجد سوق نوجه السلع... وهي استراتيجية عالمية”.
ويعتبر رئيس الجمعية أن مسألة التصدير أصبحت حيوية بالنسبة للمؤسسات الجزائرية وشرطا رئيسا لديمومتها، مشيرا إلى أن السوق الجزائرية مفتوحة، والمنافسة فيها يومية وشرسة؛ لذا تفقد المؤسسات الوطنية يوميا حصصا في السوق، وعليها، بالتالي، أن تفكر في التصدير، لاسيما أن ميكانيزمات تقليص الواردات لن يكون لها أثر كبير. وتحاول الجمعية توعية أصحاب المؤسسات بهذه الأمور عبر دورات تكوينية في كل ولايات الوطن. ولاحظ ضيف ”منتدى المساء” أن هناك صدى إيجابيا لدى هؤلاء، وقال إنهم يرغبون فعلا في التصدير، لكنهم يشتكون من غياب هيئة يتوجهون إليها.
ويعمل الكثير من منخرطي الجمعية في مجال التكوين في التصدير الموجه للإداريين وأصحاب المؤسسات، بالتعاون مع الغرف التجارية ووزارة التجارة. كما تعمل، بصفة مباشرة، مع مؤسسات في مجال التوجيه والاستشارة، وشاركت في معارض وصالونات. ويقدّم السيد لالماس محاضرات في ندوات خاصة بموضوع التصدير والتجارة الخارجية. وقال محدثنا بهذا الصدد: ”نحن متواجدون في الميدان، ونحاول أن نعرّف بنشاطاتنا ونتدخل في وسائل إعلام وطنية وأجنبية، وهو أمر مهم”.
ويعتبر رئيس الجمعية أن مسألة التصدير أصبحت حيوية بالنسبة للمؤسسات الجزائرية وشرطا رئيسا لديمومتها، مشيرا إلى أن السوق الجزائرية مفتوحة، والمنافسة فيها يومية وشرسة؛ لذا تفقد المؤسسات الوطنية يوميا حصصا في السوق، وعليها، بالتالي، أن تفكر في التصدير، لاسيما أن ميكانيزمات تقليص الواردات لن يكون لها أثر كبير. وتحاول الجمعية توعية أصحاب المؤسسات بهذه الأمور عبر دورات تكوينية في كل ولايات الوطن. ولاحظ ضيف ”منتدى المساء” أن هناك صدى إيجابيا لدى هؤلاء، وقال إنهم يرغبون فعلا في التصدير، لكنهم يشتكون من غياب هيئة يتوجهون إليها.
ويعمل الكثير من منخرطي الجمعية في مجال التكوين في التصدير الموجه للإداريين وأصحاب المؤسسات، بالتعاون مع الغرف التجارية ووزارة التجارة. كما تعمل، بصفة مباشرة، مع مؤسسات في مجال التوجيه والاستشارة، وشاركت في معارض وصالونات. ويقدّم السيد لالماس محاضرات في ندوات خاصة بموضوع التصدير والتجارة الخارجية. وقال محدثنا بهذا الصدد: ”نحن متواجدون في الميدان، ونحاول أن نعرّف بنشاطاتنا ونتدخل في وسائل إعلام وطنية وأجنبية، وهو أمر مهم”.