بعد مناشدات نقله للعلاج في الخارج

تحسن الحالة الصحية لأسطورة الملاكمة موسى مصطفى

تحسن الحالة الصحية لأسطورة الملاكمة موسى مصطفى
الملاكم الأولمبي السابق موسى مصطفى
  • 345
سعيد. م سعيد. م

زف الفريق الطبي بمصلحة الاستعجالات الطبية، للمستشفى الجامعي "الدكتور أحمد بن زرجب" في وهران، برئاسة البروفيسور ثابت أول نابي، أنباء مفرحة بشأن الحالية الصحية للملاكم الأولمبي السابق موسى مصطفى، الذي يرقد بمصلحة العناية المركزة للمستشفى الجامعي "الدكتور بن زرجب"، منذ 13 ماي الماضي، بعد تعرضه لحادث سير خطير على مستوى محور الدوران المحاذي لمقر ولاية وهران.

أوضح الفريق الطبي المعالج للبطل الأولمبي السابق، أن موسى تخلص من آلات التنفس الاصطناعي، التي لازمته طيلة غيبوبته لمدة 40 يوما، وأصبح يتنفس بمفرده، واعتبر البروفيسور ثابت أول نابي، أن ما حصل مع موسى معجزة إلهية، بالنظر إلى خطورة الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس.
وأثنى رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى "الدكتور أحمد بن زرجب"، على أعضاء الفريق الطبي المعالج، الذين بذلوا جهودا كبيرة في مرافقة البطل موسى في مرحلته الأولى من العلاج، الذي سيستمر إلى غاية الانتقال إلى مرحلة التأهيل الوظيفي، مع أطباء آخرين متخصصين في المجال.
كان رمزي موسى، إبن أسطورة الملاكمة الجزائرية، موسى مصطفى، قد جدد مناشدة السلطات العمومية بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قصد التكفل بالوضع الصحي لوالده، بنقله إلى الخارج لمواصلة علاجه، من خلال إعادة نشر شريط فيديو عبر حساب والده، على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، الذي يديره منذ أن دخل والده المستشفى.
وقد أُطلقت دعوات أخرى لشخصيات رياضية وفنانين معروفين، عبر أشرطة فيديو تم تداولها على نطاق واسع في الأيام القليلة الماضية، تسأل الله عز وجل أن يمن على موسى بالشفاء العاجل، وتطلب من السلطات العمومية التكفل بالبطل المصاب، بنقله إلى الخارج للعلاج، من أمثال هيمون مصطفى أحد نجوم السلسلة الكوميدية "بلا حدود".
كان رمزي حاضرا في الوقفة التضامنية مع البطل الأولمبي السابق موسى مصطفى، حيث نظمها مؤخرا، نشطاء جمعويون وشخصيات رياضية، إلى جانب ملاكمين قدامى، رافقوا موسى طيلة مسيرته المتميزة داخل الوطن وخارجه بحديقة المنتزه الجميل "باسترانا"، وجميعهم أبدوا استعدادهم لتقديم ما بوسعهم من الدعم والمساندة لعائلة موسى في محنة إصابة ابنها. كما يحظى موسى بتضامن كبير من أهل الرياضة والفن ومواطنين من مختلف ربوع الوطن وخارجه، خصوصا الذين عايشوا اللحظات الخالدة لموسى، وهو يرفع من شأن القفاز الجزائري بقوة واستماتة في المواعيد الدولية الكبيرة، ومنها إهداءه الميدالية الأولمبية الأولى في تاريخ الجزائر، وكانت في الوزن المتوسط، في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلس الأمريكية سنة 1984.
للعلم، يرقد موسى مصطفى حاليا في مصلحة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي "الدكتور أحمد بن زرجب" في وهران، منذ 13 ماي الماضي، بعد تعرضه لحادث مرور مروع، حيث دهسته سيارة، كان صاحبها يقود مركبته بسرعة جنونية، على مستوى محور الدوران المحاذي لمقر ولاية وهران، تسببت له في إصابات وكسور خطيرة على مستوى جسمه، خاصة في الرأس.
كان موسى قد حضي مؤخرا، بزيارة وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، بمعية والي وهران سعيد سعيود، وشخصيات رياضية أخرى، على هامش احتضان مركز الاتفاقيات "أحمد بن محمد" فعاليات الجلسات الوطنية لإطارات الشباب.