أولمبيك مغنية

تجديد الثقة في الرئيس مدافعي سامي

تجديد الثقة في الرئيس مدافعي سامي
مدافعي سامي رئيس أولمبيك مغنية
  • القراءات: 521
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

تمت تزكية مدافعي سامي رئيسا لجمعية أولمبيك مغنية لعهدة أولمبية جديدة 2020 ـ 2024، خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية للنادي الرياضي الهاوي أولمبيك مغنية، التي احتضنت وقائعها دار الشباب لحي أولاد بن دامو، بحضور ممثلين عن مديرية الشباب والرياضة وأعضاء الــنادي.

وبعد تلاوة تقرير لجنة جمع الترشيحات الذي تضمّن وجود مترشح وحيد؛ مدافعي سامي، تم تزكيته رئيسا للنادي لعهدة أولمبية لأربع سنوات. وفي ختام الأشغال، تَوجه أعضاء النادي والحاضرون بالشكر إلى الرئيس الجديد القديم، على كل ما قدمه للنادي الرياضي الهاوي أولمبيك مغنية، خلال الموسم الفارط رغم شح الموارد المالية والماديـة؛ إذ استطاع أن يرتقي بالفريق إلى القسم الممتاز. وأكد مدافعـي ســامــي في تصريحه لــ الــمسـاء، أن ترشحه لرئاسة النادي تكليف وليس تشريفا بالنظر إلى الظروف التي يمر بها الفريق من أزمات؛ سواء كانت إدارية أو فنية أو مالية، خاصة الموسم الفارط. وأضاف في سياق تصريحه، أنه سـتكون هناك رؤية للخروج بالأولمبيك إلى بـرّ الأمان، وهذا لا يتأتى ـ حسبه ـ إلا بإحداث ثورة في الفريق؛ من خلال تضافر جهود الجميع، وتجنّب إقصاء أيٍّ كان يمكنه التدعيم ماديا أو معنويا، والإصغاء لجميع الآراء والاقتراحات، والأخذ بالصواب منها، مذكّـرا الجميع وأنصار النادي بأن عهدته هذه سترتكز على برنامج عمل، يتضمن ثلاث مراحل على المدى القصير، والمدى المتوسط، وأخيرا المدى الطويل. 

إنشاء مدرسـة احتـرافـية لتكوين المواهـب الـشابـة 

وبخصوص البرنامج، أكد مدافعي أنه لا فريق بدون إدارة منظمة ومحترفة مهما كانت قوة عناصره الرياضية، وخير دليل ـ حسبه ـ المراحل التي مرّ بها النادي في السنوات الأخيرة؛ باعتباره من أعرق الأندية في الجزائر على جميع الاختصاصات. وأضاف أن من بين خطوات العمل تحديد المسؤوليات، خاصة من ناحية الجانب المالي والتوثيق والتسيير المكتبي؛ من وثائق ومستلزمات إدارية وتنظيم المخازن الموجودة في القاعة متعددة الرياضات، أو على مستوى المسبح شبه الأولمبي، مع توسيع الطاقم الإداري إلى أكبر عدد ممكن؛ حتى يكون لكل مسؤولية مجموعة خاصة بها، تعمل كفريق لاحتواء الأزمات والمشاكل التي تحيط بها بدون الرجوع إلى الإدارة ككل، فضلا عن توسيع الطاقم الطبي لاحتواء جميع مشاكل التطبيب، سواء كانت مشاكل داخلية مثل الإصابات فوق الميدان، أو المستشفيات أو المصحات الجوارية، وكذا توسيع الطاقم الفني؛ باعتباره الحلقة الأهم ضمن برنامج عملي خلال عهدته على مدار أربع سنوات كاملة؛ كون النادي يفتقر إلى التكوين الاحترافي على جميع المستويات للفروع؛ سواء فرع كرة اليد أو فرع السباحة.

وتابع أن من النقاط المدرجة أيضا تنظيم التدريبات باللباس الموحد على جميع الفئات، مع التفكير جليا في توسيع الجمعية لفروع أخرى لها باع في الرياضة على المستويين الوطني والدولي؛ إذ هناك اتصالات حثيثة في هذا المجال مع هذه الفروع، والتي ستعود ـ حسبه ـ على النادي بالفائدة وروح المنافسة والعمل؛ إذ يسعى النادي لترسيخ مبدأ الروح الرياضية والاحترام المتبادل، من أجل تكوين فريق أكابر، قادر على اللعب على إبقاء المستوى الحالي؛ مما يسمح لنا بالعمل في أحسن الظروف وبأريحية تامة أولا، وتنويع مداخيل النادي بدون عناء، ثانيا من خلال جلب أكبر عدد من المشاركين في النادي، وذلك ناتج عن استرجاع ثقة النادي التي فُقدت في السنوات الماضية. وختم مدافعي كلامه يقول إن الشيء الذي يركز عليه في النادي ومن أولويات برنامج عمله، هو التشبيب، والاعتماد على فئة الشباب وتكوينهم ضمن مدرسة احترافية داخل النادي، ليكونوا بذلك منتوج المستقبل،  وباستطاعتنا، من خلالهم، النهوض بفريق الأكابر احترافيا من جميع النواحي، وتنافسيا على جميع الأصـعدة، بما فيها القسم الممتاز، والمحافظة على الريادة في جميع المنافسات مهما كانت الأحوال والظروف.