تحدث السباح أسامة سحنون، المتحصل على أول ميدالية ذهبية للجزائر في ألعاب تراغونا، عن الذهب المحقق والذي كان من بين أهدافه هذه السنة، مؤكدا أنه تناسى كل المشاكل التي مر بها ويبقى طموحه أكبر من ميدالية الألعاب المتوسطية، وقال سحنون، في حوار مع ”المساء” إنه يسعى لتحقيق أهداف أكبر في المستقبل، مبرزا في الوقت نفسه أن التحضيرات التي قام بها ساهمت بشكل كبير في ظهوره بوجه جيّد وقوي، وهو قادر على المرور لمستويات عالمية خاصة بعد الرقم الذي حققه عند تتويجه بالذهب في اختصاصه الـ100 متر حرّة والذي أدخله نادي العالمية.

- بداية ماذا يعني لك تحقيق ميدالية للجزائر في رياضة صعبة؟

— الحمد لله هذه الميدالية تعني لي الشيء الكثير، خاصة وأني ضحيت كثيرا للظفر بها وإسعاد الشعب الجزائري الذي كان ينتظر منّي الكثير حتى أحققه في هذه الألعاب.. والحمد لله كل تلك التضحيات التي قمت بها لم تذهب سدى بل على العكس من ذلك تمكنت من تحقيق أهدافي.

- حققت اليوم رقما جيدا أدخلك نادي العالمية، ألن يدفعك هذا الأمر للمضي قدما لتحقيق نتائج عالمية سواء في بطولة العالم أو حتى الألعاب الأولمبية؟

—بطبيعة الحال رقم 48 ثانية يعد رقما عالميا وهو تاريخي بالنسبة للسباحة الجزائرية، لكن طموحي لن يقف عند هذا الحد، بل أسعى لتحقيق الأفضل والأحسن بداية من تحسين رقمي وصولا للخرجات العالمية لأنني لن أكتفي بالميداليات التي أتحصل عليها في إسبانيا.

- رغم أن الألعاب المتوسطية تعد صعبة في السباحة بالنّظر للمنافسة الشرسة خاصة من الإيطاليين والفرنسيين لكنك فزت، هل وضعت هذه الألعاب هدفا بالنسبة لك؟

—بطبيعة الحال الألعاب المتوسطية كانت من بين أهدافي هذه السنة وحضّرت لها بشكل جيّد حتى أمنح ميداليات الجزائر والحمد لله تحقق الأمر وأنا جد سعيد بذلك.

- رغم كل المشاكل التي مررت بها غير أنك حققت أول ميدالية للجزائر؟

—صحيح أقول أني رياضي أتحدى الصعوبات وتجاوزت كل هذه الأمور لأني سباح طموح ولدي أهداف معينة أرغب في تحقيقها خاصة على المستوى العالمي وأنا سعيد للأمر.

-هل كان بإمكانك تحقيق رقم أفضل من ذلك؟

— صحيح كان بمقدوري تحقيق رقم أفضل من هذا لكن الرقم الذي سجلته يبقى جيدا، والأهم من هذا كله هو الظفر بالميدالية الذهبية وأسعى لتحقيق الأفضل والأحسن مستقبلا.