استطاع مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني من إعادة الروح إلى تشكيلة شباب قسنطينة، بعدما قادها إلى تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية، أكدت أن السنافر يمرضون ولا يموتون، واستطاع أيضا بخبرته أن يغير أسلوب اللعب،  لاسيما في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة، حيث سيطر رفقاء الهداف سامر بالطول والعرض على مجريات اللعب، مما يؤكد أن الفريق يسير من الحسن إلى الأحسن، في انتظار التأكيد في المقابلات القادمة التي تنتظر التشكيلة والتي اعتبرها التقني عمراني بمثابة المنعرج الخطير.

أدى دفاع شباب قسنطينة أحسن مقابلة له منذ بداية الموسم الكروي، حيث استطاع أن يمنع مهاجمي سوسطارة من الوصول إلى مرمى سيدريك الذي كان في راحة تقريبا طيلة الـ90 دقيقة سوى بعض المحاولات الفاشلة، وهو ما اعتبره الأنصار والمتتبعون بمثابة المكسب القوي لأبناء الصخر العتيق، الذين استفادوا من قوة وصلابة الدفاع الذي سيقول كلمته في الجولات القادمة وأثبت أنه من بين الأحسن في بطولة هذا الموسم.ورغم الغياب الذي سجله صانع الألعاب ياسين بزاز خلال مقابلة اتحاد العاصمة، إلا أن عمراني قام بتجهيز زميله ربيح ليكون واحد من أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان، وساهم في الهدف الأول بعدما ارتطمت قذيفة بالعارضة اليسرى للحارس زماموش، وتحط بين أرجل سامر الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة، وأثنى عمراني على اللاعب ربيح الذي يؤكد مرة أخرى أنه قطعة أساسية في التشكيلة القسنطينية، مما يرشحه إلى أن يكون أساسيا في المقابلات القادمة، لاسيما أنه استعاد إمكاناته البدنية والفنية.

وأجرى عشية أمس صانع الألعاب ياسين بزاز، الفحوصات الطبية على مستوى الإصابة التي تعرض لها في لقاء سوسطارة، مما أجبر الطاقم الفني على تعويضه في المرحلة الأولى، ويأمل الطاقم الفني أن تكون فحوصات بزاز مطمئنة، لاسيما أنه يعد من العناصر التي تشارك في الانتصارات وقائدا مميزا للاعبين فوق أرضية الميدان.