دورة "خضر المستقبل" بوهران

تتويج مستحق لمنتخب رابطة الجزائر

تتويج مستحق لمنتخب رابطة الجزائر
  • 147
سعيد.م سعيد.م

تُوج المنتخب الجهوي لرابطة الجزائر، بلقب الطبعة الثانية لدورة " خضر المستقبل " لكرة القدم، التي تعني فئة أقل من 17 سنة من مواليد 2010، بعد فوزه في اللقاء النهائي، على نظيره لرابطة وهران بنتيجة (2-0)، سُجلا في الشوط الأول للقاء الذي جرى بملعب "الشهيد أحمد زبانة".

وتسلَّم قائد منتخب رابطة الجزائر، كأس الدورة من يدي عضو المكتب الفيدرالي واللاعب الدولي السابق فضيل مغارية، الذي حضّر المباراة النهائية والدورة ككل، إلى جانب زميله في المكتب حسان غولة، ورئيسي رابطتي وهران الجهوية والولائية غربال ميلود وبوطبة عبد القادر على التوالي؛ في أجواء فرح كبيرة.

ولم يكتف منتخب رابطة الجزائر بنيل كأس الدورة، بل جمع له كل الجوائز الفردية بداية بجائزة أفضل حارس التي حاز عليها محمد ريان لوناس، وجائزة أفضل لاعب التي عادت لياسين عابد، الذي استحق، كذلك، جائزة هداف الدورة. وعادت الرتبة الثالثة لمنتخب رابطة البليدة، الذي فاز على نظيره من رابطة بشار بركلات الترجيح (2-0)، بعدما انتهت مواجهتهما بالتعادل الإيجابي (1-1).

وقد عبّر مدرب منتخب رابطة الجزائر دحمان بدر الدين، عن سعادته الكبيرة بتتويج أشباله. وصرح قائلا: " من محاسن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تنظيم مثل هذه الدورات التي تسمح للاعبي الفئات الشبانية، بالاحتكاك مع بعضهم البعض. كما تتيح للتقنيين العاملين بمختلف المنتخبات الجهوية، الوقوف على المستوى الفني وطنيا. والأهم هو تشكيل نواة المنتخب الوطني لأقل من 16 سنة. فريقنا استحق كأس الدورة. ودليل ذلك نيله كل الجوائز الفردية".

ومن جانبه، قال علي موسر المدير الفني الوطني، إن مثل الدورات طرق معبّدة لاكتشاف المواهب الشابة، وتدعيم مختلف المنتخبات الوطنية، ومنها منتخب أقل من 16 سنة. وتابع مفصلا مسعى مديريته الفنية :" أقل من 17 سنة فئة عمرية هامة؛ لأن منها سننتقي عناصر واعدة لبناء منتخب وطني لأقل من 16 سنة؛ كون مسابقة كأس العالم لفئة أقل 17 سنة، ستنظم كل عام مستقبلا. وعلينا الاستعداد لذلك. وأثمّن كثيرا استعداد وتجنيد كل المديرين الجهويين والولائيين لخدمة هذا الهدف السامي".

أما عضو المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حسان غولة، فثمّن حسن التنظيم الذي أشرفت عليه الرابطتان الجهوية والولائية لوهران بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية، والأجواء التي جرت فيها الدورة، التي كانت مليئة بالتنافس الشريف، والندية بحسبه. وقال: " الاتحادية الجزائرية سخّرت كل الإمكانيات الضرورية لإنجاح الدورة، وتجسيد مشروعها والمديرية الفنية على أرض الواقع. وقد وقفنا على مواهب جديرة بطَرق أبواب المنتخب الوطني. والحقيقة هي خزانه".