قبل أقل من 42 يوما عن انطلاق العرس المتوسطيّ بوهران

تتويج رابطة العاصمة بدورة "رحموني دحمان مامول" لكرة اليد

تتويج رابطة العاصمة بدورة "رحموني دحمان مامول" لكرة اليد
  • القراءات: 472
سعيد. م سعيد. م

تُوج منتخب الرابطة الجهوية للجزائر العاصمة، أول أمس، بالدورة الوطنية المخلدة لروح الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة اليد "رحموني دحمان مامول"، لأقل من 23 سنة، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب الرابطة الجهوية لقسنطينة بنتيجة (30 ـ 27)، بعدما انتهى الشوط الأول، أيضا، لمصلحة العاصميين بواقع (15 ـ 12) بقاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس" بوهران. كما تبرهن عليه النتيجة النهائية، فإن المباراة سارت في اتجاه واحد منذ انطلاقها لتراجع مستوى منتخب قسنطينة، الذي لم يُظهر كامل قوّته في المباراة النهائية كما فعل أمام منافسيه في الدور الأول، وفي نصف النهائي لما تجاوز منتخب الرابطة الجهوية للبليدة بنتيجة (32 ـ 28) بعد الوقت الإضافي، وهذا ما أكد عليه مدربه طارق بوسطر، الذي برر ذلك بالإرهاق الذي لحق بعض لاعبيه نتيجة التزامهم بتربص المنتخب الوطني لأقل من 21 سنة، وعدم استفادتهم من حيز زمني كاف لاستعادة أنفاسهم، وكذلك عدم تعودهم على لعب مقابلات متتالية في فترة زمنية قصيرة.

وأضاف: "افتقد أشبالي لوسائل الاسترجاع اللازمة، بعدما لعبنا أربع مباريات في يومين. وخضنا مباراة صعبة في الدور قبل النهائي ضد منتخب رابطة البليدة. ولقد سبق أن تقابلنا مع منتخب العاصمة في الدور الأول، وتعادلنا معه بنتيجة (20 ـ 20)، لكن نفاد المخزون البدني للاعبي سمح لمنافسنا بالتغلب علينا في لقاء الختام. ورغم ذلك أحيي أشبالي على استبسالهم وجهودهم. وأنا متفائل بهؤلاء الشباب الواعدين الذين ستستفيد منهم مختلف المنتخبات الوطنية ، وهو الهدف الذي نعمل عليه". وعبّر مدرب منتخب الرابطة الجهوية للجزائر العاصمة الفائز بلقب الدورة، إلياس باي، عن سعادته بهذا التتويج، وأرجعه إلى الرغبة الكبيرة لأشباله في العودة إلى ديارهم بلقب دورة المرحوم "رحموني دحمان". وتابع: تتويجنا كان مستحقا، ومشاركتنا في هذه الدورة كانت فوق المتوسط بسبب غياب بعض لاعبي منتخبنا لمشاركتهم مع أنديتهم في دورة الصعود. همنا الأول هو أن نقدم الإضافة لمنتخباتنا الوطنية. وأشكر أشبالي على ما بذلوه من جهد طيلة الدورة، والمنظمين على تذكّر المرحوم رحموني. وأتمنى أن تتكرر مثل هذه الدورات في ربوع الجزائر"

وعاد المركز الثالث في هذه الدورة، إلى منتخب الرابطة الجهوية للبليدة، بعد فوزه على نظيره المنتخب الجهوي لباتنة بنتيجة (26 ـ 24). وشهدت هذه التظاهرة التي شاركت فيها 8 منتخبات جهوية بما فيها المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة، تتويج لاعب منتخب الرابطة الجهوية لقسنطينة، لعكيكزة شمس الدين، بلقب أحسن لاعب في الدورة، فيما تحصّل لاعب منتخب الرابطة الجهوية للجزائر العاصمة، جولاح شعيب، على جائزة أفضل حارس. وفي الختام، تم توزيع الجوائز على الفائزين، وتكريم بعض الوجوه الرياضية المعروفة في عالم كرة اليد الجزائرية والوهرانية، وعائلة المرحوم "رحموني دحمان مامول"، من أيدي محمد عزيز درواز محافظ الألعاب المتوسطية بوهران، وعبد الكريم بن جميل رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، وعبد السلام بن مغسولة مدير المنتخبات الوطنية باتحادية اللعبة، وشخصيات رياضية أخرى، ومدعوين إلى هذا الموعد الرياضي الوطني.