البطولة العربية للكيك بوكسينغ (أكابر)

تتويج الجزائر (رجال) وتونس (سيدات) باللقب العربي

تتويج الجزائر (رجال) وتونس (سيدات) باللقب العربي
البطولة العربية للكيك بوكسينغ (أكابر)
  • القراءات: 883

عرفت البطولة العربية للكيك بوكسينغ (أكابر وكبريات) في نسختها العاشرة، التي اختتمت يوم الخميس بالقاعة الرياضية "الطاهر بلخضر" في الشراقة (الجزائر العاصمة)، تتويج المنتخب الجزائري لدى الرجال والمنتخب التونسي لدى السيدات، بمشاركة أكثر من 70 مصارعا ومصارعة يمثلون سبعة بلدان عربية.

عند الرجال، حصل منتخب البلد المنظم، الجزائر، على 27 ميدالية (13 ذهبية، 11 فضية و3 برونزيات)، في الأنواع الثلاثة للمنافسة، أمام تونس (22 ميدالية: 13 ذ - 8 ف - 1 ب)، والإمارات العربية (9 ميداليات: 5 ذ - 4 ف )، بينما جاء المغرب في المركز الرابع (6 مداليات: 4 ذ - 1 ف - 1 ب). وفي صنف السيدات، عاد اللقب لتونس بحصولها على 5 ذهبيات و4 فضيات، أمام كل من المغرب (4 ذ) وسوريا (1 ذ - 1 ب)، بينما اكتفت الجزائر بـ8فضياتوبرونزيةواحدة،محتلةبذلكالمركزالرابع.

بالإضافة إلى الجزائر، شاركت في هذا الموعد العربي ستة بلدان هي: تونس، المغرب، الإمارات، البحرين، سوريا واليمن البلد المنظم. وعن تقييمه للمشاركة الجزائرية، عبر المدرب الوطني رشيد بن باهي عن ارتياحه لمردود المصارعين الذين تألقوا في هذا الموعد العربي، بينما لم يكن راضيا عن النتائج المسجلة من طرف الإناث، حيث قال: "لقد كان المصارعون في مستوى التطلعات، خاصة أنهم متعودون على المنافسات الدولية. كما أنهم تألقوا في أول مشاركة دولية لهم أمام منافسين ذوي خبرة كبيرة"، حيث ذكر على سبيل المثال؛ هشام دلفيل ومالك ساكر (75 كلغ) وشلي كاهين (الوزن الثقيل) الذين يشاركون لأول مرة في منافسة دولية. 

في المقابل، لم يكن المدرب الوطني راضيا عن المصارعات اللائي خسرن كل  المنازلات الدولية أمام التونسيات المسيطرات على المنافسة، حيث ذكر في هذا  الصدد: "صحيح أننا مستاؤون من نتائج المصارعات، لكن بجب الاعتراف بأنهن يشاركن لأول مرة في منافسات "كا 1" وفول كونتاكت، كما أن الإقبال النسوي على هذه الرياضة ضعيف، وأظن أنه من السابق للأوان الحكم عليهن، لذا يجب إعطاءهن الوقت الكافي لاكتساب الخبرة اللازمة".

سمح هذا الموعد العربي لحاملي لقب البطولة الجزائرية، بتأكيد مكانتهم محليا  والمحافظة على لقبهم العربي، على غرار محمد حمدان (75 كلغ)، نور الدين عيساوي (54 كلغ) ومصطفى فلاق (57 كلغ) ومحي الدين إسماعيل (63 كلغ)، وقال رشيد بن باهي: ‘’أظن أننا في الطريق الصحيح، ماعدا المشكل المالي الذي  يعرقل تقدمنا، عليكم أن تعلموا أننا من بين الاتحاديات التي تضم أكثر من 30  رابطة، لكننا معاقبون بمشكل قلة الإمكانيات المالية الذي يعتبر كبيرا، بكل  صراحة، هذا العائق قد يؤثر علينا ويمنعنا من المشاركة في البطولة العالمية  القادمة بموي تاي (تركيا) خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر 2018". شهدت هذه البطولة حضور سبعة حكام أجانب وسبعة عشر حكما جزائريا، بما فيهم الدوليين الذين أداروا زمام البطولة ‘’دون وقوع أي مشكل’’،حسبماصرحبهالمدربون.

قال الحكم الجزائري الدولي أحمد بن خطوي، الذي عينه الاتحاد الدولي ‘’بكل  صراحة، التحكيم شارك بشكل كبير في نجاح هذا الموعد العربي، رغم غياب ثلاث دول؛ الأردن، فلسطين وليبيا). لقد اغتنمنا هذه الفرصة من أجل السماح لباقي الحكام الجزائريين بمعرفة منافسات المستوى العالي والاحتكاك بزملائهم الأجانب. بصفة عامة، أنا راض على مستوى الحكام رغم أن بعضهم لم يوفق كثيرا في المهمة".

يذكر أن نسخة 2017 من البطولة العربية التي جرت وقائعها في الأردن، أنهى  المنتخب الجزائري مشاركته فيها في المرتبة الثانية من الترتيب العام، وكانت الجزائر قد نظمت أول بطولة عربية للعبة موسم 2004.

ق.ر