شبيبة القبائل ـ اتحاد العاصمة

تبادل الاتهامات بين إدارتي الفريقين

تبادل الاتهامات بين إدارتي الفريقين
رئيس شبيبة القبائل شريف ملال
  • القراءات: 563
ط. ب ط. ب

تبادلت إدارتا اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل التهم على خلفية المباراة التي فاز بها الكناري يوم الخميس الماضي على الاتحاد في الجولة 28 من الرابطة المحترفة الأولى، بهدفين مقابل واحد، قلّص به الفارق إلى ثلاث نقاط قبل نهاية الموسم الحالي بجولتين فقط، تُلعب الأولى غدا الثلاثاء.

اعتبرت إدارة الاتحاد أنّ فريقها عاش الجحيم في تيزي وزو، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، حيث وصفت سلوك إدارة شبيبة القبائل أثناء المباراة التي جمعت الفريقين ليلة الخميس، بـ العار و«الاستقبال العدائي.

وحسب البيان، فإنّ الاستفزاز بدأ منذ وصول حافلة النادي العاصمي إلى ملعب أول نوفمبر، إذ لم يجدوا من يفتح لهم الباب وتُركوا وسط آلاف المناصرين، ليضيف أنّ حوالي 20 فردا حاولوا الاعتداء على اللاعبين حين بلغوا غرف تغيير الملابس، أمام مرأى ومسمع شريف ملال رئيس شبيبة القبائل، ونسيم بن عبد الرحمن المدير العام؛ اللذين لم يتدخلا لمنع نحو 20 بلطجيا من دخول غرف تغيير ملابس اللاعبين وتهديدهم وشتمهم والتعدي عليهم، قبل أن يتدخل مسؤولو اتحاد الجزائر وعناصر الشرطة لإخراجهم، حسب نفس البيان، لتواصل إدارة الاتحاد، حسب بيانها، تعرّض اللاعب محمد ربيع مفتاح والحارس إسماعيل منصوري للاعتداء مع نهاية الشوط الثاني من طرف نفس البلطجية، الذين كانوا متواجدين بالقرب من غرف تغيير الملابس والنفق المؤدي إلى الملعب، فضلا عن تعرّض مسؤوليه في المقصورة الشرفية، للاعتداء من قبل نفس البلطجية.

واتهم اتحاد العاصمة شريف ملال، بافتقاده المهنية وعدم مصافحة مسؤولي الاتحاد، مذكرا بأنّه استقبله بالورود في مباراة الذهاب. كما أكد أنه سيفوز باللقب الثلاثاء المقبل بدون أن يلحق الضرر بأيّ منافس أو الإساءة إليه على أرضه طيلة هذا الموسم.

ملال: بيان الاتحاد يثير الشفقة

وردّ رئيس شبيبة القبائل شريف ملال على بيان إدارة الاتحاد بالثقيل، حيث اعتبر أنّ ذلك لا يشرفه إطلاقا؛ صراحة، بيان اتحاد العاصمة يثير الشفقة؛ أنا أعتبر أنّ هذا تصرّف خسيس لا يشرف أبدا فريق نادي سوسطارة. الهجوم بطريقة دنيئة على ناد هو الأول في الجزائر ومن بين الأكثر شهرة في إفريقيا، يعكس المستوى المنحط لفكر بعض المسؤولين في اتحاد العاصمة، قال ملال الذي واصل: يبدو أنّ عودة فريقنا القوية صاحب 14 لقبا والذي يسير من أجل حصد اللقب  15، أصابت البعض بالذعر إلى درجة لا يمكن تصورها، هذا اختلاق ذريعة لتبرير الهزيمة أو ربما الفشل النهائي، وهو سلاح الضعفاء غير القادرين على مواجهة مناصريهم، الذين يشهدون على حسن الاستقبال الذي حظوا به في مدينة تيزي وزو. وانتقد رئيس شبيبة القبائل سعي الطرف الآخر لزرع الشك والانقسام بين مشجعي اتحاد العاصمة ومشجعي ومسؤولي شبيبة القبائل، مشددا على أن السيناريو معروف، وأن عائلة شبيبة القبائل واحدة وموحدة ومتضامنة في كلّ الظروف.