إدريس حواس، المدير الفني الوطني للمصارعة المشتركة لـ"المساء":

تأهل 8 مصارعين إلى أولمبياد طوكيو إنجازٌ تاريخيٌّ

تأهل 8 مصارعين إلى أولمبياد طوكيو إنجازٌ تاريخيٌّ
إدريس حواس، المدير الفني الوطني للمصارعة المشتركة
  • القراءات: 659

أكد المدير الفني الوطني لاتحادية المصارعة المشتركة، أن المنتخب الوطني حقق إنجازا تاريخيا بعدما تمكن 8 مصارعين من افتكاك بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية طوكيو2021، إثر تألقهم في الدورة الترشيحية المؤهلة إلى الأولمبياد عن قارتي إفريقيا وأوقيانوسيا، والتي جرت فعالياتها بمدينة الحمامات التونسية، مبرزا في هذا الحوار، أنها المرة الأولى التي تنجح فيها رياضة المصارعة بالجزائر، في تأهيل هذا العدد المميز من الرياضيين للألعاب الأولمبية.

بداية، كيف تقيّم مستوى دورة تونس التأهيلية لدورة طوكيو الأولمبية 2021؟

في الحقيقة، المستوى كان شديد التنافس؛ لأن الدورة كانت محطة تعبيد الطريق إلى الموعد الأولمبي. وبالنسبة للمنتخب الوطني، فقد أبان عن مردود جيد؛ حيث حققت عناصره المشاركة إنجازا تاريخيا بافتكاكها ثماني تأشيرات في اختصاصي المصارعة الحرة والإغريقو رومانية.

نفهم من كلامك أن هذه النتائج ثمرة جهود الراحل رابح شباح؟

فعلا وبكل تأكيد؛ حيث تفانى الراحل رابح شباح في تطوير الرياضة والمصارعة الجزائرية بعد 07 سنوات من العطاء على رأس الاتحادية الوطنية للمصارعة المشتركة خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2020، حيث أعطى لكل جانب حقه، لا سيما في التكوين القاعدي، الذي يخص إعداد المدربين والحكام والرياضيين.

وبالنسبة لقائمة العناصر المتأهلة إلى طوكيو؟

قائمة الفرع تضم ثمانية أسماء حسموا تأهلهم بامتياز للاستحقاق الأولمبي، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحق خرباش (57 كلغ)، وفاتح بن فرج الله (86 كلغ)، ومحمد فرج (97 كلغ) وجهيد برحال (125 كلغ) في اختصاص المصارعة الحرة، وعبد الكريم فرغات (60 كلغ)، وعبد المالك مرابط (67 كلغ)، وبشير سيد عزارة (87 كلغ) وآدم بوجملين (97 كلغ) بالنسبة للمصارعة الإغريقية الرومانية.

وماذا عن التربصات الخاصة بالمتأهلين؟

ستواصل عناصرنا برنامجها الإعدادي الخاص بالأولمبياد في إطار الاستفادة من المنح المقدمة من الوزارة "الكوا"، و"السيو" و"الأكنوا"، وصولا إلى تربص تركيا؛ حيث سيعسكر الوفد الأولمبي الجزائري 15 يوما بمدينة إسنطبول قبل التحاقه بموطن الحدث طوكيو.

لماذا استقر الاختيار على تركيا دون غيرها؟

هذا الخيار له اعتبارات موضوعية ومنطقية، خاصة في ظل الظروف الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، ولتخفيف معاناة الرياضيين جراء الفارق الزمني بين الجزائر واليابان، والمقدر بثماني ساعات، وعليه قررت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية "الكوا"، تجميع الرياضيين المتأهلين بإسطنبول 15 يوما قبل السفر إلى اليابان.. كما سيبرمج خلال هذا التربص مخيمات تدريب، وستتاح لرياضيينا فرصة التحضير مع منافسين أجانب.

وبخصوص البرتوكول الصحي؟

لقد أجرينا عدة اختبارات ضد المنشطات بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة تناول المنشطات. لم نحصل على أي حالة إيجابية إلى حد الآن. كما أن هناك تحاليل إضافية جارية حاليا. أما تحاليل "بي سي آر" فسيخضع لها المشاركون قبل السفر إلى طوكيو، علما أن كل الوفود ستكون ملزمة بالخضوع لمراقبة صارمة عند وصولها إلى طوكيو.