هزيمة الأربعاء أحدثت ثورة وهلعا في المولودية

بيرة لا يلقى الإجماع والأنصار متخوفون من الإقصاء ضد تبسة

بيرة لا يلقى الإجماع والأنصار متخوفون من الإقصاء ضد تبسة
  • القراءات: 649
ط. ب ط. ب

تسببت الهزيمة الأخيرة، التي عاد بها فريق مولودية الجزائر من الأربعاء في الجولة الـ25 من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، بثلاثة أهداف مقابل واحد، في تخوف الأنصار من أداء ناديهم في مباراة الدور نصف النهائي من كأس الجزائر، التي ستجمع المولودية باتحاد تبسة، يوم الجمعة المقبل في ملعب 5 جويلية الأولمبي، ففريقهم انهزم أمام أمل الأربعاء، الذي يعرف مشاكل داخلية كثيرة ولم يتدرب لاعبوه طيلة أسبوع كامل، وفريق تبسة سيحل بالعاصمة بإرادة كبيرة ولن يكون لديه ما يخسره في المقابلة التي ستجمعه بالمولودية، بعد أن حقق إنجازا كبيرا ببلوغه إلى الدور نصف النهائي لكأس الجزائر لأول مرة في تاريخه، وهذا ما سيعقد من مأمورية الفريق العاصمي، الذي لن يكون لديه أي خيار سوى التأهل إلى المباراة النهائية.

وقد تسببت الهزيمة الأخيرة في إحداث تغيير على رأس العارضة الفنية للنادي، من خلال تنصيب المدرب عبد الكريم بيرة مدربا رئيسيا، في حين تم تجريد لطفي عمروش من هذه المهمة، ليتحول إلى مدرب مساعد، ويبدو أن عمروش الذي كان محل ثقة الإدارة، لم يصبح كذلك، بمجرد أول خسارة للنادي خارج القواعد، هذه الخسارة التي رهنت حظوظ المولودية في مواصلة اللعب على إحدى المراتب الثلاث الأولى، وبعد الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة المولودية، كان هناك حديث عن تنصيب مستشار في الطاقم الفني، غير أن أعضاء المجلس اتفقوا على تعيين مدرب رئيسي في شخص عبد الكريم بيرة، الذي لم يعد يلقى الإجماع لدى أنصار الفريق، حيث يرون بأن مسيري الفريق لا زالوا في "البريكولاج"، متخوفين من أن يفشل فريقهم في مباراة يوم الجمعة المقبل، ضد اتحاد تبسة.

وقد قامت إدارة المولودية، بتجميد رواتب اللاعبين، عقب هزيمة الأربعاء إلى إشعار آخر، وهذا كإجراء أولي، بعد أن فشل النادي في العودة بنتيجة مرضية أمام الأمل يوم السبت الماضي، فلم يتحمل رئيس الفريق، عاشور بتروني هذه الهزيمة المذلة أمام فريق يعيش مشاكل كثيرة، ووقع وثيقة سقوطه إلى الرابطة الثانية، كما وضعت الإدارة قائمة بأسماء اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم بنهاية الموسم الحالي، من الذين تعبر الإدارة بأنهم لا يمكنهم الدفاع عن ألوان العميد، ومن الممكن أن تعرف القائمة عدة مفاجآت.