قبل تربص نوفمبر الداخل

بيتكوفيتش مرتاح لعودة بعض الركائز

بيتكوفيتش مرتاح لعودة بعض الركائز
الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش
  • 179
و. توفيق و. توفيق

سجّلت الفترة الأخيرة، عودة بعض ركائز المنتخب الوطني لأجواء المنافسة الرسمية، ما أراح كثيرا الطاقم الفني لـ"الخضر"، على  رأسه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، وهذا قبل انطلاق فترة التوقف الدولي، لشهر نوفمبر المقبل.

يستعد "المحاربون" للاستحقاقات القادمة، على رأسها نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستنطلق يوم 21 ديسمبر المقبل، حيث سيخوضون مواجهتين وديتين، ضدّ منتخب زيمبابوي والمنتخب السعودي، ومن المنتظر، أن يستعيد بطل إفريقيا في هاتين المناسبتين عددا كبيرا من نجومه، الذين غابوا عن معسكر أكتوبر الماضي بسبب الإصابات.

ومن بين الأسماء المنتظر عودتها لقائمة "الخضر"، مدافع الترجي التونسي، محمد الأمين توغاي، الذي انتظم في التدريبات الجماعية، بعد فترة غياب مطوّلة، بسبب إصابة عضلية تعرّض لها خلال "الكلاسيكو" التونسي أمام النجم الساحلي، كما سيكون مواطنه وزميله في الترجي التونسي، يوسف بلايلي، جاهزا للعودة للمنتخب الوطني، حيث شارك لفترة 30 دقيقة خلال المواجهة الأخيرة أمام رحيمو البوركيني، في الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال إفريقيا 2025. وكان بلايلي، قد غاب عن المباراة الأخيرة للخضر أمام أوغندا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بسبب الإصابة. 

من جهته، تعافى حسام عوّار من الإصابة، التي منعته من التواجد مع المنتخب، خلال فترة التوقّف الدولي الأخيرة، وشارك عوار في المواجهة أمام الشرطة العراقي، في دوري أبطال آسيا للنخبة، وأيضا في المباراة أمام نادي الهلال ضمن الدوري السعودي، وأخيرا أمام الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين. ويملك خريج مدرسة شبان ليون، 16 مباراة مع محاربي الصحراء، أحرز خلالها 5 أهداف.

أما أكبر الوجوه المنتظر أن تعزّز قائمة الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، شهر نوفمبر المقبل، الظهير الأيسر ريان آيت نوري، الذي تعافي بدوره من الإصابة، التي أبعدته عن أجواء المنافسات لفترة طويلة، ومنعته من الالتحاق بالمنتخب الوطني، خلال فترة التوقف الدولي الماضية، وتواجد آيت نوري على دكة البدلاء، في المباراة أمام فياريال ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، و سيكون دون شك على أتم الاستعداد، قبل فترة التوقف الدولي المقبلة. جدير ذكره، أن آيت نوري خاض18 مباراة مع كتيبة "المحاربين" ضمن مختلف المسابقات، لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية.