ضم فريق شبيبة القبائل، المهاجم السابق لفريق أباسيتي بالومبيي ب، زكريا بولحية،  الذي سبق له أن تقمص ألوان رديف نادي أتلتيكو مدريد وليفنتي الإسبانيين، وأمضى اللاعب ذو 23 عاما، على عقده مع الكناري لمدة عامين يوم الإثنين الماضي، ليصبح بذلك ثالث وآخر لاعب يستقدم في ”الميركاتو” الشتوي الحالي، ويبدو أن إدارة الفريق، وجدت العنصر الذي كانت تبحث عنه في الهجوم، الذي تنقصه الفعالية، ويحتاج إلى تدعيم سريع. يملك  المستقدم الجديد إلى الشبيبة قدرات هجومية كبيرة، تمكنه من إعطاء الحلول للخط الأمامي لشبيبة القبائل، هذه المنطقة التي تعاني من نقص الفعالية منذ بداية الموسم الحالي، ويعد بولحية ثالث لاعب يتقمص ألوان الشبيبة ، بعد كل من  الثنائي أسامة الدراجي، والليبي محمد الطبال، هذا الأخير الذي لم يتحصل بعد إدارة النادي على أوراقه من الاتحاد الليبي، الذي يعارض دائما تحويله إلى الفريق القبائلي، حيث تلقت إدارة الشبيبة مراسلة من الفريق الليبي، يؤكد لها فيها بأن الطبال لازال ملكا له، وفي هذه الحالة، وإن لم تتوصل إدارة ملال إلى اتفاق مع النادي الليبي، ستجد نفسها في مأزق حقيقي، وقد يفلت الطبال ويعود أدراجه. إلى حد كتابة هذه الأسطر، لم  تتمكن إدارة الشبيبة من تأهيل هذا اللاعب، الأمر الذي يمنعه من اللعب بصفة رسمية مع الفريق، وهو الذي ينتظر منه الكثير.

من جهة أخرى، زادت الرابطة المحترفة لكرة القدم من متاعب شبيبة القبائل، بعد أن فرضت عليها عقوبة اللعب بدون حضور الجمهور في مباراة واحدة، بسبب ”تبادل المقذوفات بين المناصرين في لقاء جمعية عين مليلة”، فالفريق يعاني من مشاكل، بعد النتائج التي لم تعد تقنع الأنصار، بعد الإقصاء المبكر من كأس الجزائر، أمام عين مليلة، والتعثر المر في مباراة رابطة أبطال إفريقيا ضد الرجاء البيضاوي، مما أدخل الشبيبة في أزمة حادة، هاهي الرابطة تحرم النادي من أنصاره، وهو ما سيؤدي إلى اضطراب معنويات النادي.