قدّما اعتذاراتهما لأنصار المنتخب الوطني
بولبينة وبراهيمي يبرّران الإقصاء من كأس العرب
- 166
ت. عمارة
قدّم الثنائي ياسين براهيمي وعادل بولبينة، اعتذاراتهما للجزائريين وأنصار المنتخب الوطني المحلي، عقب الإقصاء من الدور ربع النهائي لكأس العرب أمام منتخب الإمارات، مؤكدَين شعورهما بخيبة أمل قوية بعد هذا الخروج الصادم للجماهير الجزائرية، الذين لايزالون يعيشون على ذكريات التتويج العربي في نسخة 2021.
وقال، أول أمس، عادل بولبينة في تصريحات إعلامية بعد نهاية مباراة الإمارات: “لقد قدمنا ما علينا فوق أرضية الميدان، لكن الحظ لم يكن معنا في ركلات الترجيح"، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني المحلي كان الطرف الأفضل في فترات طويلة من اللقاء. وأوضح: "سيطرنا على مجريات المباراة، لكن طريقة لعب الإمارات صعّبت علينا المأمورية، خاصة من الناحية التكتيكية"، مضيفا: "علينا أن نصحح أخطاءنا، ونكون أقوى في قادم المواعيد"؛ في رسالة تعكس الرغبة في التعلم من هذه التجربة، وعدم تكرار نفس الأخطاء قبل أن يقدم اعتذاره للجزائريين، قائلا: "أعترف أننا خيّبنا أنصارنا. وأعتذر منهم".
كما أعرب ياسين براهيمي عن خيبة أمله القوية بعد الإقصاء. واعتذر للجزائريين، حيث صرح قائلا: "بصراحة، ليس لديّ الكثير لأقوله. نشعر بخيبة أمل كبيرة. كنا نطمح للفوز بهذه المباراة". وأردف: "بدأنا المباراة بشكل جيد للغاية، خاصة في الشوط الأول. لا يوجد ما يُنتقد. هذا ما حدث، لا مزيد من الكلام. أتمنى لهم التوفيق، وأعتذر لجماهيرنا”، قبل أن يوضح: “كرة القدم أحياناً تُحسم بتفاصيل صغيرة. كنا متقدمين 1-0. ثم استقبلنا هدفاً غريباً، هذا ما حدث. ليس لديّ ما أضيفه” . وختم: “ أنا محبط للغاية. ولكن الحمد لله، هذا قدر. أعتذر لجماهيرنا. سنواصل العمل والتضحية من أجل منتخبنا".
وكانت خيبة الأمل ظاهرة بوضوح على وجوه زملاء ياسين براهيمي بعد نهاية لقاء الإمارات، خاصة اللاعبين الذين قدّموا أداء جيدا في هذه البطولة وصنعوا الاستثناء؛ على غرار الثلاثي أشرف عبادة وعادل بولبينة ورضوان بركان، في وقت كان بعض اللاعبين الآخرين عرضة لانتقادات قوية من طرف أنصار “الخضر”، وفي مقدمتهم إسلام سليماني، وآدم وناس، وياسين بن زية، الذين كانوا أكبر المستهدفين؛ بسبب أدائهم المتواضع خلال كأس العرب.