ضبط الطاقم الفني لأهلي البرج، من خلال المدرب الرئيسي الجديد التونسي معز بوعكاز، ساعته على المقابلة القادمة أمام رائد ترتيب الرابطة المحترفة الأولى شباب بلوزداد، بملعب ”20 أوت 55”، حيث اختار بصفة نهائية، طريقة اللعب التي سيعتمد عليها، وتختلف عن تلك التي كان يعتمد عليها سابقه الفرنسي فرانك دوما، مع ظهور قضية الحارس مجددا، بسبب وضعيته الانضباطية.

قال الرئيس أنيس بن حمادي، إن الحارس فوزي شاوشي وقع على ورقة يرضى فيها بأي مبلغ تعطيه له الإدارة، إذا ما غادر الفريق، وهو الإجراء الذي طمأن إدارة الأهلي وجعلها تبحث عن مخرج للطرفين بما يلائمها، ولما لا تحويله إلى الوجهة الخليجية بمبلغ كبير، خاصة أن اسمه ما زال له وزن بعد التأهل التاريخي مع المنتخب الوطني بـ«أم درمان”.

رغم أن الحارس السابق للمنتخب الوطني متواجد في مسقط رأسه ببرج منايل، ولم يحل في ولاية البرج منذ أحداث مباراة الساورة التي طرد على إثرها، فإنه كثر خلال الساعات الماضية، الحديث كثيرا عن عودته إلى الفريق، رغم أنه لم يستدع إلى تربص تونس، كما أنه وتزامنا مع هذه الأخبار، لم يتغير شيء بخصوص بعض الثوابت التي تتعلق بقضية عودة شاوشي إلى حراسة عرين أهلي البرج، ومن أهم هذه الثوابت؛ رفض الحارسين سي محمد سيدريك وزكريا بوحلفاية عودته بشكل قاطع، بسبب ما حدث في مباراة الساورة في وقت سابق، كما أن الأنصار غير متفتحين تماما على عودة مدللهم بالأمس، لأنهم وإن كان بعضهم يشيد بإمكانياته، إلا أنهم يعتبرون الفريق خطا أحمر.

أكد المدير الرياضي نذير بوزناد في وقت سابق، أن الإدارة منعت شاوشي من خوض تربص تونس، مما يعني أن بن حمادي لا يريد عودته إلى الفريق، بل يملك  هدفا آخر وراء احتفاظه به، في حين أشارت مصادر مقربة من الرئيس، إلى أنه يريد تسويق شاوشي إلى أحد الأندية السعودية أو الخليجية قبل نهاية عقده في صائفة 2021 المقبل.