رغم انهزام مولودية وهران أمام شبيبة القبائل

بوعكاز راض عن المردود وحدو راض عن السلوك

بوعكاز راض عن المردود وحدو راض عن السلوك
  • القراءات: 425
سعيد.م سعيد.م

انهزمت مولودية هران أول أمس في ثاني مواجهة ودية تحضيرية لها خلال تربصها الذي تخوضه بمدينة قمرت التونسية أمام شبيبة القبائل، التي تعسكر بنفس المكان بنتيجة هدف لهدفين. سجل للشبيبة بن علجية ومصباحي، وبن تيبة لـ "الحمراوة".

 

من خلال التشكيلة المقحمة فإن المدرب معز بوعكاز منح الفرصة للاعبين الشباب الذين رُقوا من تشكيلة الرديف إلى مصاف الأكابر، وأعفى كل اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في الودية الأولى ضد اتحاد بن قردان التونسي، وكذا الثلاثي العمالي، حميدي وأوشان. ورغم الهزيمة إلا أن بوعكاز أبدى رضاه عن أداء شباب المولودية، مؤكدا أن الهدف من اعتماده عليهم في هذه الودية فضلا عن منحهم سانحة اللعب أسوة باللاعبين الأساسيين، مواصلة البحث عن قائمة 18 التي سيعتمد عليها في المنافسة الرسمية وليس التشكيلة المثالية فحسب. 

يرى المدرب معز بوعكاز أن الهزيمة أمام شبيبة القبائل لن تفسد الأجواء الجيدة السائدة بداخل المجموعة، بقدر ما يعكرها الإخلال بالانضباط، ومن ثمة عجّل الاجتماع بلاعبيه ليضع النقاط على الحروف معهم، خاصة بشأن التخلف عن التدريبات، مهددا كل من يتجاهل تعليماته بإخضاعه لنصوص القانون الداخلي، وتغريمه ماليا بخصم 10 ملايين سنتيم من راتبه الشهري.

ويبدو حسب الأصداء الواردة من قمرت التونسية، أن تحذيرات بوعكاز أخذها اللاعبون مأخذ الجد، ويجتهدون لإنجاح الشطر الثاني من التربص حسب المناجير العام للفريق حدو مولاي، الذي يرى أن مولودية وهران تخوض واحدا من أنجح تربصاتها بالأراضي التونسية في السنوات الماضية، منوها بالسلوك القويم للعناصر الشابة، وتأقلمها  بسرعة مع الأجواء السائدة في الفريق، ما يبشر بموسم أفضل بحسبه. 

العمالي يستعيد حيوية الميادين وأوشان يلتحق

الودية  الوهرانية ـ القبائلية التي لُعبت أول أمس غاب عنها الوافد الجديد أمين العمالي بسبب إصابة في الكاحل، كان تلقاها خلال تلاحم مع زميله المدافع سباح في تدريبات سابقة، أجبرته على الراحة لمدة ثلاثة أيام، والخضوع إلى علاج مكثف للتخلص منها. وقد حملت الساعات الماضية أخبارا مفرحة لمدربه بوعكاز و«الحمراوة" عموما، حيث استعاد حيوية الميادين تدريبا قبل ولوج الوديات المتبقية، التي قد يشارك فيها أيضا المستقدم الآخر أوشان تاكفاريناس، الذي التحق بزملائه في تونس بعدما تحصّل على ترخيص من السلطات العسكرية بمغادرة التراب الوطني، لالتزامه بتأدية الخدمة الوطنية، وقبل ذلك سيخضع لبرنامج خاص لإعادة تأهيله بدنيا.