أكد رابح بوعريفي الذي انتخب أول أمس السبت، بالإجماع على رأس الاتحادية الوطنية لكرة السلة، إلى غاية انتهاء العهدة الأولمبية الحالية 2017 /2020، أنه لم يغادر أبدا الفيدرالية، باعتباره ابن الكرة البرتقالية، وعلق في هذا الجانب قائلا "لم أغادر أبدا هذا الوسط، لأنني ابن كرة السلة.. أشكر أعضاء الجمعية العامة عن ثقتهم واختياري بكل ديمقراطية".

أضاف "الآن، تتمثل الأولوية في إنقاذ الموسم الجاري باستئناف المنافسات الوطنية وتسوية الخلاف القائم مع الحكام.. سنقوم ببرمجة اجتماع في أقرب الآجال مع مسؤولي الأندية لإيجاد حل مناسب".

الرئيس الجديد بوعريفي الذي رفضت حصيلته الأدبية في نهاية عهدته عام 2017، كان تحت طائل قرار عدم الترشح لعهدة جديدة، اتخذه الوزير الأسبق للشباب والرياضة، الهادي ولد علي.

من أجل تمكينه من الترشح من جديد لقيادة اتحادية كرة السلة، رُفعت العقوبة من طرف أعضاء الاتحادية الجزائرية للعبة، المجتمعين في 13 مارس الفارط في جمعية عامة طارئة، مستغلين بالمناسبة، قرار الوزير الجديد رؤوف سليم برناوي المتمثل في إعادة الاعتبار للأشخاص المبعدين تعسفيا من طرف الإدارة.

كما انتخب الأعضاء الـ58 للجمعية العامة للاتحادية الوطنية لكرة السلة، الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي الذي يضم عشرة (10) أعضاء، من بينهم لاعبون دوليون قدامى، على غرار عبد الله مولة وأمينة عبد الرزاق.

بوعريفي الذي كان المرشح الوحيد لرئاسة الهيئة الاتحادية، بعد رفض الحصيلتين المعنوية والمالية للرئيس السابق، علي سليماني، ومكتبه التنفيذي، خلال الجمعية العامة العادية المنعقدة يوم 14 مارس الماضي، سيرأس اتحادية كرة السلة للمرة الثانية بعد عهدته الأولمبية الأولى 2013 /2016.

تركيبة المكتب الفيدرالي الجديد لاتحادية لكرة السلة:

❊ الرئيس: رابح بوعريفي

❊ أعضاء المكتب التنفيذي:

- مهدي أوصيف

- كمال حموتان

- محمد فلاحي

- عمار بوخلوة

- طارق لكحل عياط

- عبد الله مولة

- نجم قاسي

- توفيق دبّاغ

- سهام لوزري

- أمينة عبد الرزاق