بعد إعفاء كعباش من المغامرة الإفريقية لكرة اليد

بوشكريو يطير إلى سلوفينيا بتعداد 19 لاعبا

بوشكريو يطير إلى سلوفينيا بتعداد 19 لاعبا
  • القراءات: 792
فروجة. ن فروجة. ن

شدّ المنتخب الوطني لكرة اليد رجال أمس، رحاله نحو سلوفينيا؛ حيث سيُجري معسكره الأخير قبل الانطلاق في منافسات البطولة الإفريقية المقررة بالعاصمة المصرية القاهرة، ما بين 20 و31 جانفي الجاري. ووجّه الناخب الوطني صالح بوشكريو الدعوة لـ19 لاعبا لحضور هذا المعسكر الإعدادي المقرر من 5 إلى 16 جانفي الحالي، ويتعلق الأمر بكل من بن مني عبد الله، غضبان خليفة شهبور عمر، شهبور رياض، مسعود بركوس، برياح عبد الرحيم وأنيس زعموم (المجمع البترولي)، بونجاح أسامة، ساكر رضوان (شبيبة سكيكدة)، داود هشام، عبدي أيوب وعادل بوسمال (شباب براقي)، حمود آية الله الخميني (نادي عين توتة)، جلابي عبد الرؤوف ومقراني محمد أكسي (كريتاي - فرنسا)، رحيم عبد القادر (إيستر - فرنسا)، كيفر سيلفان (شارتر ميتروبول لكرة اليد - فرنسا) وساسي بولطيف (نصر دبي - الإمارات).

واستعاد الطاقم الفني الجناح الأيسر للمجمع الرياضي البترولي رياض شهبور العائد من إصابة، لكن تم إعفاء اللاعب المحوري هشام كعباش (نادي إيستر الفرنسي) الذي لايزال يخضع للعلاج. كما تم استبعاد الجناح الأيمن لنادي نانسي (فرنسا) منصف ماتياس سلطان، بعد إخضاعه للتجارب خلال تربص صربيا. وعلى غرار رياض شهبور، سجلت التشكيلة الوطنية عودة اللاعب المخضرم محمد مقراني (34 سنة) لاعب نادي كريتاي الفرنسي، الذي غاب هو أيضا عن صفوف الفريق. 

ويخوض السباعي المتواجد حاليا في معسكر بالجزائر العاصمة في هذا التربص، أربع مباريات ودية أمام أندية محلية من البطولة الممتازة، وهي ماريبور برانيك (9 جانفي)، أورموز (11 جانفي)، غورينجي فيلينجي (13 جانفي) وسيلجي بيفوفارنا (15 جانفي). وعاد السباعي الجزائري إلى أرض الوطن الخميس الفارط بعد خوضه تربصا بصربيا، حيث واجه وديا كلا من بارتيزان بلغراد (33-21) والنجم الأحمر لبلغراد (43-21) قبل التوجه إلى مونتينيغرو؛ حيث التقى مرتين بالمنتخب المحلي، وانهزم أمامه مرتين (25- 19) و(24-22). وتتواجد الجزائر في المجموعة الأولى رفقة كل من مصر (البلد المنظم)، المغرب، الغابون، نيجيريا والكامرون.  أما المجموعة الثانية فتضم كلا من تونس، كينيا، جمهورية الكونغو، ليبيا، الكونغو وأنغولا. ويتأهل البطل الإفريقي مباشرة إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، فيما تشارك الفرق الثلاثة الأولى في البطولة العالمية المقررة بفرنسا 2017. 


 

صالح بوشكريو لـ "المساء": سنلعب كل حظوظنا لكسب الرهان القاري

 أكد المدرب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو، أن السباعي الجزائري سيلعب كل حظوظه للحفاظ على اللقب القاري الذي يؤهله لألعاب البرازيل الأولمبية والبطولة العالمية بفرنسا 2017، معترفا بصعوبة المهمة؛ لأن المنتخبَين المصري والتونسي يتواجدان، في الوقت الراهن، في أفضل أحوالهما مقارنة بـ "الخضر". وقال التقني الوطني بوشكريو، في تصريح لـ "المساء" بخصوص مستوى السباعي الجزائري وحظوظه في التتويج بالنسخة الـ 22 من كأس إفريقيا لكرة اليد المقررة بمصر ما بين 20 و30 جانفي الجاري: "صحيح أننا تُوّجنا بكأس إفريقيا فوق أرضنا خلال النسخة السابقة، ولكننا لسنا الأفضل في إفريقيا حاليا.. المنتخبان التونسي والمصري في أوج عطائهما من خلال إقامتهما تربصات شهرية، ولاعبوهما يتمتعون ببنية مورفولوجية عالية في الفترة الحالية؛ لذا فهما الأفضل، حسب رأيي الشخصي".

وأضاف: "لن أرشح أحدا، وكل شيء ممكن فوق الميدان، لاسيما أن المنتخبات الأخرى، على غرار المغرب، الكاميرون وأنغولا، ستدخل بعزيمة كبيرة، خاصة أنهم يُجرون حاليا تربصات نوعية مع أكبر منتخبات عريقة في هذا التخصص الرياضي، على سبيل المثال فرنسا، كرواتيا وإسبانيا".وعن أهداف المنتخب الوطني في هذه الدورة أشار بوشكريو قائلا: "إن الهدف الرئيس يبقى ضرورة احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، والمؤهلة للمشاركة في كأس العالم لـ 2017 بفرنسا، وهذا ما اتفقتُ عليه مع رئيس الاتحادية".

وفي هذا الشأن أكد بوشكريو أن فشل "الخضر" في تحقيق هذا الهدف قد يغيّر المعطيات، ويكون هناك كلام آخر مع رئيس الاتحادية بخصوص العقد المبرَم بين الطرفين، حيث قال: "لقد وقّعت على عقد لمدة عامين؛ أي إلى غاية 2017، غير أن الفشل في تحقيق الأهداف المنشودة خلال دورة مصر، قد يضطرني للرحيل، وكل شيء ممكن". وواصل كلامه: "أدرك أن المنتخب الوطني بحاجة 

إلى وجوه جديدة، والاعتماد على لاعبين شبان؛ كون أغلب الكوادر في نهاية مشوارهم، وقريبين من الاعتزال، خاصة على المستوى الدولي، ولكنني لم أتحدث بخصوص هذه النقطة مع رئيس الاتحادية، ولا بشأن التحضير لتشكيل منتخب قوي على المستويين المتوسط والبعيد في مرحلة ما بعد "الكان"؛ لذا فإن رحيلي وارد للغاية". وفيما يخص مباريات كأس إفريقيا المقبلة، أكد التقني الوطني أنها كلها صعبة ومن دون استثناء؛ بحكم تغيّر معطيات الكرة الصغيرة في القارة السمراء، معتبرا أنه من الخطأ أيضا التركيز على المواجهة الأولى أمام المنتخب المصري في افتتاح المسابقة القارية، ومن ثم تكرار سيناريو مونديال قطر.

وقال بوشكريو: "بالنسبة لي، من الخطأ التركيز على مواجهة المنتخب المصري. صحيح أنها مهمة، لكنا سنلعب 5 مباريات في الدور الأول. والفوز في البداية سيعطينا القوة والدفع المعنوي لمواصلة المهمة على أكمل وجه، ومن ثم بلوغ الدور الثاني". وتابع: "كأس إفريقيا المقبلة ليست مواجهة واحدة فقط. وأظن أن الخطأ الذي ارتكبه المنتخب في مونديال قطر الأخير بتركيز اللاعبين على مواجهة مصر، والجميع يعرفون نتيجة المقابلة".