تربصان إضافيان قبل سفرية كيغالي
بوشكريو يشدد على "الطموح العالي" قاريا
- 134
فروجة. ن
قدم مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، حصيلة أولية للعمل المنجز، وكشف الخطوط العريضة للبرنامج التحضيري، مؤكدا أن طموح الجزائر هو العودة إلى منصات التتويج القارية، وهذا قبل أقل من ثلاثة أشهر عن انطلاق بطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد المزمع تنظيمها من 21 إلى 31 جانفي2026، بالعاصمة الرواندية كيغالي.
وقال بوشكريو في تصريحات نشرتها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "هذا التربص سمح لنا بتقييم القدرات الفنية والتكتيكية للاعبين، خصوصا الشبان الذين تابعناهم خلال بطولة العالم لأقل من 21 سنة.. المجموعة أظهرت جودة وروحا عالية"، موضحا أن التربص ركز أساسا على تعزيز التلاحم الجماعي ومراجعة الأسس الدفاعية والهجومية دون عمل بدني كبير، وأضاف: "عملنا على خطة الدفاع (6-0، 5-1، 3-3 المتمركزة) وعلى عدة توليفات هجومية.. الهدف كان الحفاظ على الإيقاع التنافسي لأن لاعبينا ينشطون في بطولات مختلفة".
وفي إطار البرنامج التحضيري تحسبا للموعد القاري برواندا، من المقرر إجراء تربصين إضافيين بالجزائر، أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر، بمشاركة اللاعبين المحليين أساسا، وقال بوشكريو في هذا الإطار: "سنوسع قاعدة الاختيار وسنمنح الفرصة لعناصر شابة واعدة، لخلق منافسة إيجابية داخل الفريق الذي أبدى استعداده لرفع سقف طموحاته في الموعد القاري"، علما أن تربص أكتوبر المنقضي سجل غياب بعض العناصر المحترفة في البطولات الأجنبية، على غرار نوري سليم بن حليمة، باستيان خرموش ومصطفى حاج صدوق، وبالتالي من الضروري تعزيز الانسجام داخل المجموعة في قادم التربصات.
وبخصوص طموحات المنتخب الوطني، شدد المدرب على ضرورة "الطموح العالي" مع احترام ترتيب القوى في القارة، وأضاف: "بعض المنتخبات مثل مصر، تلعب بمستوى عالمي، لكن في بطولة إفريقيا كل شيء ممكن مع تحضير جدي ومجموعة مركزة.. السباعي الجزائري يجب أن يلعب من أجل المراتب الأولى فهذا جزء من هويتنا". وستكون بطولة إفريقيا للأمم 2026 مؤهلة لبطولة العالم2027، وهو هدف إضافي لـ«الخضر" الساعين لاستعادة مكانتهم بين كبار منتخبات كرة اليد الإفريقية.