أظهرت الحصص التدريبية للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد، عزيمة الطاقم الفني بقيادة المدرب الوطني صالح بوشكريو، في إعادة السباعي الجزائري لسابق عهدة؛ من خلال العبارة المتكررة التي لازمت أيام المعسكر؛ "يجب أن نعلي سقف الطموح بروندا، وننادي بالتتويج في مشاركة رد الاعتبار لكرة اليد الجزائرية".

وحسب مصادر موثوقة من بيت الفرع في تصريح لـ"المساء"، فإن الطاقم الفني وعناصره رفعوا التحدي بالعودة من البطولة الإفريقية المرتقبة شهر جانفي القادم بروندا، بنتيجة أفضل، ومشاركة مشرفة في بطولة تحمل مراكزها الثلاثة الأولى، تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة بلوس أنجلس 2028، وبالتالي جرى الأسبوع الإعدادي بالعاصمة في أجواء تنظيمية محكمة، وظروف تدريبية مميزة، ممزوجة بين عنصري الخبرة والتشبيب. وأضافت أن استدعاء العناصر الجديدة أعطى تحفيزا ذهنيا، ودعما نفسيا كبيرا، تُرجم بالعمل، والمثابرة بامتياز فوق الميدان، وبالتالي فالصراع على أحقية التواجد في اللائحة المعنية بالمشاركة في الموعد القاري، كان على أشده.

وعن العمل الفني والبدني للتربص، أفادت ذات المصادر بأن التحضير جرى في ظروف عائلية مريحة جدا؛ حيث وظف الطاقم الفني بقيادة المدرب صالح بشكريو ومدرب الحراس سفيان بالمام، تجربته الطويلة فوق الميدان، لإعادة بعث أمجاد المنتخب الوطني، وتشكيل توليفة جديدة بين الشباب الواعدين وعناصر الخبرة؛ للبروز بأفضل نسخة للمنتخب الوطني في دورة رواندا القارية. وتابعت: " السباعي الجزائري يتواجد في مرحلة قصيرة جدا لا تسمح له بالعمل كثيرا؛ نظرا لما مر به هو والاتحادية الجزائرية في المرحلة الأخيرة. حاليا هناك مشروع كبير، وعمل جبار من الاتحادية والطاقم الفني، للعمل على إعادة المنتخب الوطني إلى سكة الانتصارات، وإلى المستوى المعهود. لم يتبقّ الكثير من الوقت للتحضير جيدا، لكن نحن عند الموعد".

وعن تطلعات "الخضر" في موعد رواندا ذكرت ذات المصادر، أن "الأول التأهلُ إلى بطولة العالم أولا وقبل كل شيء، ولم لا نطمح في النهائي. لا يخفى عليك أن المنتخب المصري يوجد في أحسن رواق، وهو بعيد كل البعد، ومرشح قوي على الورق للظفر بالبطولة. لكن المنتخب الجزائري يظل مرشحا دائما رغم الظروف العصيبة التي مرت به" . وختمت بالإشارة إلى أن "الفريق يعمل في صمت. والأجواء كانت جيدة في التربص، وأكثر من رائعة. سننتظر التربص الثاني والمباريات الودية التي سيعمل فيها على التجانس والتنسيق. وسيذهب المنتخب الوطني إلى روندا لتشريف كرة اليد الجزائرية، والعودة من هنالك على أقل تقدير بتأهل لكأس العالم. وسيعمل جهده لإسعاد الشعب الجزائري".   

البطولة الإفريقية للتجديف الكلاسيكي في يومها الأول

الجزائر تحصد ثماني ميداليات منها ذهبيتان

أحرز المنتخب الوطني للتجديف ثماني ميداليات (2 ذهبيات 3 فضيات و3 برونزيات)، خلال اليوم الأول من منافسات بطولة إفريقيا للتجديف الكلاسيكي التي جرت أول أمس في بريتوريا (جنوب إفريقيا).

وتُوج الثنائي ياسين بوشامة وعيساني ضيف الله بذهبيتين في فئة أقل من 23 سنة (زوجي- ذكور)، فيما أحرز الثنائي حدادو منال ومروة ولاح، اللقب الإفريقي في فئة الزوجي للأواسط. أما الميداليات الفضية الثلاث فكانت من نصيب بوخوس لالة صابرية وحنان بن عدو (زوجي أقل من 23 سنة)، ولحلو ياسين (فردي وزن خفيف أقل من 23 سنة)، وبوخوس لالة صبرية (فردي وزن خفيف- كبريات).

ونال الميداليات البرونزية كل من سبوح أميرة (الفردي وزن ثقيل سيدات/أكابر)، وحنان بن عدو (فردي وزن ثقيل- أقل من 23 سنة)، إضافة إلى سباق الرباعي بوخوس محمد الشريف، وياسين بوشامة، وأيمن مصطفى وأيمن فاتح. وكان المنتخب الوطني حصد ميداليتين، إحداهما ذهبية في منافسات التجديف الشاطئي التي جرت بمدينة إيست لندن، بفضل حنان بن عدو المتوجة بذهبية فئة أقل من 23 سنة، والثنائي المختلط ياسين بوشامة وحنان بن عدو الذي نال فضية سباق الزوجي المختلط.