لم تقتنع إدارة شبيبة القبائل بالمردود الذي قدمته التشكيلة في المباراة الماضية أمام نادي بارادو، والتي عرفت تعثر رفاق بوخنشوش للمرة الأولى داخل القواعد، وهو ما أدخل الشك في نفوس المسيرين والأنصار، الذين عبّروا عن سخطهم من تضييع نقطتين ثمينتين، قد يؤثر على مشوار الفريق في نهاية الموسم، في وقت سارعت بعض الأطراف إلى المطالبة بإقالة المدرب يوسف بوزيدي، الذي لم يتمكن من الإقناع من خلال المردود المتواضع الذي قدمته التشكيلة في بداية هذا الموسم رغم الوسائل المادية والبشرية اللازمة التي وضعتها الإدارة تحت تصرف النادي؛ من خلال تدعيم التشكيلة بعدة لاعبين جدد، والتحضير بمدينة طبرقة التونسية لأكثر من أسبوعين، إلا أن الفريق لم يقنع في بداية هذا الموسم، وهو ما يجعل الطاقم الفني مطالَبا بإيجاد حلول؛ من أجل تحسين مردود التشكيلة، والتنافس بقوة هذا الموسم.

ويبدو أن الأمور لا تجري كما كان يريدها المسيرون؛ حيث يتواجد المدرب بوزيدي في عين الإعصار بعد هذا التعثر، فيما سيكون مطالبا بالتدارك في الجولة القادمة عندما يتنقل إلى خنشلة نهاية هذا الأسبوع لمواجهة الاتحاد المحلي، لحساب الجولة الثالثة من مباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لرفاق الحارس رحماني، المطالَبين بالعودة بنتيجة إيجابية، تسمح لهم باستعادة الثقة، بالنفس ومواصلة المشوار في أحسن رواق لتحقيق النتائج المرجوة. كما إن بوزيدي مطالَب بتفادي الهزيمة لتفادي الإقالة.