شبَّه مركز تدريبات "العميد" بمنشآت الأندية الأوروبية

بن يحيى يتحدث عن تجربته مع مولودية الجزائر

بن يحيى يتحدث عن تجربته مع مولودية الجزائر
  • 132
 ت. عمارة ت. عمارة

وصف المدرب التونسي السابق لمولودية الجزائر، خالد بن يحيى، تجربته في البطولة الجزائرية مع العميد، بالناجحة، والفترة الزاهية بالنسبة له، مشيدا بالإمكانات الكبيرة الموضوعة تحت تصرف بطل الجزائر خلال آخر موسمين، خاصة مركز تحضيرات الفريق (مركز عبد الرحمن عوف - باب حمود) الذي شبّهه بالمنشآت التي تتوفر عليها أندية أوروبية كبيرة.

وكان خالد بن يحيى غادر مولودية الجزائر مع نهاية الموسم الماضي، مباشرة بعد التتويج بلقب البطولة الوطنية، حيث لم يتفق مع مسؤولي العميد على البقاء لموسم إضافي؛ ما اضطر المولودية للتعاقد مع المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا.

ورغم رحيله مايزال خالد بن يحيى محتفظا بذكريات جيدة حول تجربته الثانية مع مولودية الجزائر. وقال في تصريحات لوسائل إعلام تونسية بخصوص ذلك: "ماأزال أحتفظ بأفضل ذكرياتي مع نادي مولودية الجزائر. عندما اتصل بي الحاج رجم لم أفكر طويلا في قبول العرض. وعند رجوعي إلى الفريق الجزائري انبهرت بالتطور الذي حصل في أقل من عام على مستوى مركّب النادي، والتجهيزات الرياضية المتوفرة للاعبين". وأكد: "لقد وجدت نفسي أعمل في ظروف أشبه بتلك العالمية والموجودة في أكبر الأندية الأوروبية ". وواصل بن يحيى حديثه عن تجربته الموسم الماضي مع العميد، حيث توجه بعبارات الشكر إلى إدارة الفريق، واللاعبين، والأنصار، قائلا: "في المولودية تشعر أنك وسط عائلة. أريد أن أشكر إدارة الفريق، واللاعبين والأنصار. لقد عشت معهم أفضل الذكريات الرياضية. وحتى غضب الأنصار في بعض المباريات كان إلزاما علينا أن نتقبله؛ فهو أمر عادي؛ لأنك تدرب فريقا اسمه مولودية الجزائر".

يجدر ذكر أن خالد بن يحيى تعرّض لانتقادات قوية من طرف الأنصار؛ لأنه لم يحقق كل الأهداف المسطرة، حيث خرج من الدور 16 لكأس الجزائر، على يد الغريم شباب بلوزداد، ومن الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا، في حين تُوج بلقب البطولة الوطنية، والكأس الممتازة.