قال الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، إن زميله في المنتخب الوطني ونجم نادي الأهلي السعودي، رياض محرز، هو أفضل لاعب لعب إلى جانبه، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب، ما يبرز القيمة العالية لنجم مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، في وقت أكد أن أمنيته كانت اللعب إلى جانب الأسطورة البرازيلية رونالدينيو، كما شدد بن ناصر على أنه يفضل التتويج بكأس أمم إفريقيا مع الجزائر، على حساب مشاركة مونديالية استثنائية.

عاد بن ناصر إلى الأضواء بقوة، في الفترة الأخيرة بعد أن اندمج في التدريبات الجماعية لنادي ميلان الإيطالي، لأول مرة، منذ أزيد من 6 أشهر، بسبب الإصابة التي عانى منها في الركبة، وخضع على إثرها لتدخل جراحي، وأجمعت العديد من المصادر الإعلامية الإيطالية، على أن العودة الرسمية لنجم أرسنال السابق إلى المنافسة، ستكون بداية العام المقبل، وسط تساؤلات وشكوك بخصوص إمكانية تواجده ضمن القائمة النهائية لجمال بلماضي، من أجل المشاركة في كأس إفريقيا بكوت ديفوار.

ورد لاعب "الخضر" على أسئلة قصيرة لحساب المنصة الرقمية "لو كلوب 5"، عبر فيها عن ميولاته وتفضيلاته الكروي، ومنها سؤالان بخصوص أفضل لاعب لعب إلى جانبه، وآخر كان يتمنى مزاملته، حيث صرح: "أفضل لاعب لعبت إلى جانبه.. رياض محرز"، أما بخصوص من كان يتمنى مزاملته، فرد: "آر 10" في إشارة إلى الاختصار المعروف لاسم الأسطورة البرازيلية رونالدينيو، وأبرز بن ناصر تعلقه بالمنتخب الوطني والقارة السمراء، عندما رد على سؤال حول رأيه في التتويج بكأس إفريقيا للمرة الثانية، أو التألق في كأس العالم مع "الخضر".

 وأكد دون تردد: "أريد التتويج بكأس إفريقيا للمرة الثانية"، في إشارة منه، إلى أن الألقاب هي الأهم في مثل هذه المستويات، كما كشف بن ناصر، بأنه يفضل الرقم 22 الذي يحمله مع المنتخب الوطني على حساب الرقم 4، الذي يحمله مع نادي ميلان. من جهة أخرى، تحدث نجم "الخضر" عن المنصب الذي يفضل أن يلعب فيه بخط وسط الميدان، وأكد أنه يُفضل القيام بدور مهم في صناعة اللعب، وعلى وجه التحديد، كهمزة وصل بين خطي الدفاع والهجوم، بدلا من اللعب في منصب وسط ميدان مدافع، وهو ما اتضح من إجابته على سؤال حول موقفه من تسجيل الأهداف أو تقديم التمريرات الحاسمة، حيث أكد: "أفضل تقديم التمريرات الحاسمة على تسجيل الأهداف"، في حين أكد بأن الهدف الذي سجله في مرمى نابولي الموسم الماضي، أفضل بالنسبة له من هدف محرز في مرمى نيجريا بـ"كان 2019".