أسر المدافع الأيمن لشباب قسنطينة والمنتخب المحلي، حسين بن عيادة، لبعض مقربيه، عن نيته في مواصلة مشواره مع الفريق، في حال عدم وجود اتصالات جدية خارج الوطن، وأنه لن يلعب في الوقت الراهن لأي فريق من الفرق التي طلبت خدماته خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل تمسك المسيرين الحاليين به، وكذا المدرب الجديد القديم عبد القادر عمراني، الذي يصر على تواجده الموسم المقبل، بأي حال من الأحوال. 

أكدت مصادر من داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني، أن الإدارة قد تلجأ إلى استعمال حيلة معينة، من أجل تحديد قائمة المسرحين خلال الميركاتو الصيفي القادم، الذي قد يؤجل إلى شهر سبتمبر بسبب وباء "كورونا"، خاصة أن بعض اللاعبين المستهدفين بالتسريح انتفضوا في مرحلة العودة من البطولة، وهو ما قد يشفع لهم لدى المسيرين، بدليل أن المدير العام للشركة الرياضية للنادي، رشيد رجراج، يفكر في تخييرهم بين تخفيض أجورهم أو الرحيل من الفريق في حال رفضهم، يأتي هذا في الوقت الذي سيكون قرار إلغاء البطولة في صالح شباب قسنطينة، إذ بالإضافة إلى أن الترتيب الحالي يضمن مشاركة قارية الموسم المقبل، فإن القرار سيجنب مصاريف تتجاوز الـ10 ملايير سنتيم، على اعتبار أن ذلك، سيجنب تسديد أجرتي أفريل وماي بقيمة 8 ملايير سنتيم، تضاف إليهما أجور العمال والمدربين والسفريات المتبقية من البطولة، حيث تصل المصاريف لا محالة لـ10 ملايير سنتيم، دون أن يكون للفريق أي فرصة في التتويج بلقب البطولة.

في نفس السياق، فإنه وفي حالة إعلان مسؤولي الرابطة والاتحادية، قرار إلغاء الموسم الرياضي، سيكون "سي.أس.سي" أكبر المستفيدين من هذا الظرف الاستثنائي، الذي يمر به العالم ومعه الجزائر، في ظل تواصل توقف البطولة اضطراريا، بسبب وباء "كورونا" لمدة تجاوزت 4 أشهر، ودخول العالم بأسره في الحجر الصحي، خشية تفشي هذا الوباء، وما تبعه من خسائر مادية وغيرها.

قد يخرج النادي الرياضي القسنطيني، مستفيدا على الصعيد الكروي في حال ترسيم عدم استكمال ما تبقى من مباريات الموسم الحالي وعددها تسع مباريات، حيث سيضمن الفريق المشاركة للموسم الثالث على التوالي، في منافسة قارية سواء بلعب الطبعة الثانية من كأس العرب أو المشاركة في كأس "الكاف".