قال رئيس جمعية عين مليلة، بن صيد شداد، إن فريقه ما يزال يتخبط في المشاكل المالية، وأن استقراره مهدد في أي وقت إن لم تتدخل السلطات المحلية والولائية، وتقوم بمساعدته ماليا، حتى تتمكن الإدارة بالمقابل من تسوية العديد من الأمور العالقة المتعلقة بديون اللاعبين السابقين.

وأكد المتحدث أنهم كمسيرين، تمكنوا من تكوين فريق وشرع في التحضيرات للموسم الكروي القادم، لكون الأزمة المالية حرمتهم من التحرك أومد خطوة واحدة للأمام، خلال الأيام الماضية، لكي يتم الشروع في تكوين فريق من جهة، ودفعه من جهة أخرى للتحضير للموسم الكروي القادم، مضيفا أنهم توجهوا إلى العديد المسؤولين سواء كانوا محليين أو ولائيين، أوحتى على المستوى الوطني، قائلا إنهم وأمام هذا الوضع الصعب، تقربت الإدارة من العديد من الغيورين، الذين أخذوا على عاتقهم جمع مبلغ مالي معتبر كقرض، وهذا للسماح بتسوية أجور اللاعبين السابقين والتفاوض معهم، من أجل ألا يخسرهم الفريق على ضوء العروض العديدة، التي وصلتهم من عدة أندية.

وأضاف المعني قائلا: "رغم المشاكل التي نعاني منها من جميع النواحي، خاصة من الجانب المالي، إلا أنني واثق بأن فريقنا سوف يكون رقما مهما يصعب تكسيره وسوف تعاني معه جميع الأندية، خاصة وأنه يضم لاعبين ذوي خبرة آخرين شباب، ونحن كإدارة سوف نعمل جاهدين لتوفير كافة الإمكانيات، حتى وإن كان توفيرها صعبا ونضعها تحت تصرف الطاقم الفني واللاعبين حتى يتمكنوا من خوض البطولة بكل قوة". وختم المعني كلامه بالقول:"اللاعبون قاموا بمجهودات كبيرة في التربص الأول بعين مليلة وتمكنوا من إنجاحه إذ وبالرغم من الوضعية الوبائية الصعبة، التي نعايشها حاليا عودة النشاطات الكروية بعد توقفها لمدة ثمانية أشهر، إلا أن جميع اللاعبين كانوا منضبطين في التربص الأول بعين مليلة وحتى في التربص الثاني في الشلف".