نصر حسين داي 2- جمعية وهران 0
بن شوية يُعطّل طموح "لازمو"

- 174

دفعت جمعية وهران ثمن أدائها الباهت. وانقادت إلى هزيمة منطقية بهدفين لصفر (0- 2) أمام مضيفها نصر حسين داي، الذي أكّد، من جهته، المنحى التصاعدي لنتائجه الإيجابية، التي قفزت به إلى ريادة الترتيب، وبمفرده، وبرصيد 12 نقطة، وبفارق نقطتين عن الجمعية التي قبلت مرغمة، ستة أندية أخرى يشاركونها في نفس الرتبة.
رغم هذه الخسارة لم تبتعد الجمعية الوهرانية عن مراقبة تحرّكات كلّ من يعتلي قمة الترتيب؛ للفارق الضئيل من النقاط التي يفصلها عنها. لكن سقوطها بقدر ما كان منطقيا، فاجأ المتتبّعين وأنصارها؛ للأداء المحتشم الخالي من أيّ عزيمة، والرغبة في المحافظة على ديناميكية الانتصارات المتتالية خارج الديار، والتي توقّفت بملعب "20 أوت" بالعاصمة، أوّل أمس، بثلاثة، ومعها فشل الحارس دالة كراشاي في المحافظة على عذرية شباكه التي استمرت لـ360 دقيقة، قبل أن يهزّها لاعب حسين داي، بوفليغة.
لكن، من جهة أخرى، رأى نفس المتتبعين خاصة الجماهير الجمعاوية، أنّ سقوط فريقها في بداية البطولة أفضل؛ إذ كان سيهزم في هذه الجولة أو تلك، وفي اختبارات الأندية التي تشاركه نفس طموح الصعود، وهذا لتصحيح الأخطاء، وتعديل خطوط التشكيلة قبل أن يتعطّل قصد الالتحاق بقسم الكبار. وكان المدرب المساعد دهام نور الدين صريحا عندما قال إنّ فريقه لو ينجح في كسب اختبارات مثل لقاء نصر حسين داي، فسينافس بقوّة على الصعود حتى وإن كانت البطولة لاتزال في بدايتها، وبجعبتها الكثير من الخبايا والمفاجآت.
وقد اعترف دهام بأنّ كتيبته كانت خارج الإطار أوّل أمس، خاصة في الشوط الثاني، بعد أوّل متساو، مبرّرا الهزيمة أمام أشبال المدرب محمد بن شوية، بالأخطاء المرتكبة خاصة في الدفاع، ومؤكّدا على ضرورة مراجعة شريط المباراة لتصحيح المسار بسرعة، وقبل فوات الأوان، ومن لقاء أمل الأربعاء الذي سيُلعب هذا الثلاثاء بملعب " أحمد زبانة ". وأبعد المدرب شردود مفدي أربعة لاعبين عن لقاء نصر حسين داي. ويتعلّق الأمر بكلّ من تومي إلياس، وبن شريط، وكروم، وأيمن شريف الوزاني. وأحدث بعض التغييرات خاصة مع عودة العناصر المصابة كدواجي، ومصباحي.