من جانب آخر، أبدى إدريس بن طيب مدرب أولمبي أرزيو، تفاؤله بجلب نتيجة إيجابية من الخرجة الصعبة التي ستقود فريقه اليوم، إلى ميدان شباب عين وسارة، مؤكدا أن مجموعته ستحاول استغلال التراجع الملحوظ على أداء ونتائج الشباب المحلي في الجولات الأخيرة، والتي أفقدته وصافة الترتيب لمصلحة جمعية مغنية من أجل تحقيق هذا القصد.

من المنتظر أن يجري التقني بن الطيب، تغييرات طفيفة على التشكيلة التي كانت سجلت انتصارا عريضا أمام اتحاد مغنية في الجولة الماضية. وحسبما كشفت عنه المباراة التطبيقية التي برمجت تعويضا للودية الملغاة أمام فريق الناحية العسكرية الثانية، فإن التغيير سيمس خطي الدفاع والهجوم، من دون الخط الآخر الوسط الذي تلقى خبرا سارّا بعودة منشطه ليث إلى جو التدريبات، مطلع الأسبوع القادم، بعدما تخلص نهائيا من الإصابة، التي غيبته عن فريقه، والمنافسة الرسمية للجولات، حيث سيتدرب ليث في البداية منفردا، قبل أن ينضم إلى التدريبات الجماعية بعد ذلك.

"توسيالي" تنعش خزينة الفريق

من جانب آخر، كشفت إدارة أولمبي أزريو عن جهود كبيرة تقوم بها من أجل فك الضائقة المالية التي يتخبط فيها الفريق، خاصة بعدما تحسنت نتائجه بشكل لافت منذ التغيير الذي مس رئاسة النادي، بمجيئ هوني عبد العزيز خلفا لمداني بوزيان، الذي سحبت منه الثقة في جمعية عامة استثنائية، ولا يزال لم يتجرع بعد ما حدث له فيها.

أكدت إدارة الرئيس عبد العزيز هوني، أن مسعاها في جلب مصادر تمويل جديدة، يتم توازيا مع رحلة البحث التي شرعت فيها السلطات المحلية منذ فترة، لانتزاع موافقة الشركات الاقتصادية الموجودة فوق تراب المدينة، بغرض تمويل الفريق على شكل "سبونسور"، وتكون نجحت في جلب أول عقد تمويلي لإدارة أولمبي أرزيو من المؤسسة الاقتصادية "توسيالي" الجزائر،  بقيمة 700 مليون سنتيم، ستضخ في وقت قريب في خزينة النادي.

كما ينتظر الأرزويون معرفة مآل اتصالات مع مؤسسات أخرى، وانتهاء إدارة الرئيس هوني عبد العزيز من تحضير الوثائق اللازمة لملف إعانة مديرية الشباب والرياضة المرصودة للأولمبي والمقدرة بـ400 مليون سنتيم التي من شأنها - مع إعانات أخرى - تحسين الوضع المالي للفريق، ويساعد إدارته على تسديد المستحقات العالقة للاعبين والطاقم الفني وجزء من الديون المترتبة عليها، والتي قدرها مصدر موثوق بـ8 ملايير سنتيم.

❊سعيد.م