نفى الناخب الوطني جمال بلماضي وجود اتصال مع متوسط وظهير نادي فرايبورغ الألماني جوناثان شميد، وحارس نادي راسينغ سنتاندار لوكا زيدان.

وقال المدرب الوطني جمال بلماضي في بيان نشره الاتحاد الجزائري لكرة القدم أول أمس على موقعه الرسمي بشأن شميد، "لربما تم الاتصال به من طرف أشخاص انتحلوا اسمي! بالنسبة لي، لم يسبق لي أن تحدثت مع هذا اللاعب لا بطريقة مباشرة ولا غير مباشرة، ولن أغير طريقة عملي اليوم في ما يخص معالجة ملف أي لاعب مهم للمنتخب الوطني، لذلك أنا أفنّد هذه الأخبار الرائجة".

وبشأن إشاعات مماثلة عن لوكا زيدان نجل المدرب الحالي لنادي ريال مدريد الإسباني، شدد بطل إفريقيا: "أغتنم الفرصة لأقول نفس الأمر بخصوص التواصل مع الحارس لوكا زيدان رغم أنني لم أشأ الرد في وقته، ولن أرد مستقبلا على هذا الكذب والافتراء مادامت المعلومة لم تأت على لسان المعني بالأمر".

وجاء رد بلماضي والهيئة التي يرأسها خير الدين زطشي، ساعات بعد نشر موقع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية على لسان شميد، تأكيده تلقّيه اتصالات للالتحاق بالخضر"، وهو ما نفاه بلماضي في تصريحه للموقع الرسمي للفاف قائلاً: "فضّل الناخب الوطني قطع الشك باليقين من أجل وضع حد لتضارب الأنباء".

وكان شميد صرح لموقع "فرانس فوتبول" قائلا: "تكلمت مع جمال بلماضي، يمكنني الحصول على الجنسية الجزائرية حتى وإن كان الأمر معقدًا، لكن لم لا ألعب مع الجزائر يومًا ما؟". وقال شميد الذي يمكنه اللعب كظهير أيمن ومتوسط ميدان: "صحيح أنني قضيت موسمًا جيدًا في فرايبورغ، لكن النادي مظلوم إعلاميًا، لذلك إذا كان هناك استدعاء من منتخب فرنسا فستكون مكافأة، لكني لا أفكر في ذلك كثيرًا". وتابع: "يمكنني الحصول على جواز السفر الجزائري، لكن ذلك معقد بعض الشيء. وإذا تسلمت استدعاءً في يوم ما، فلم لا اللعب مع الجزائر". يُشار إلى أن أم اللاعب الحالي لفرايبورغ لها أصول جزائرية من جانب والدها.