جمعية وهران

بلعربية يلزم لاعبيه باتباع التعليمات ويتوعد المتخاذلين

بلعربية يلزم لاعبيه باتباع التعليمات ويتوعد المتخاذلين
  • القراءات: 602
م. سعيد م. سعيد

أكد بغداد بلعربية المحضر البدني لجمعية وهران، أن الطاقم الفني قدم تعليمات محددة للاعبين، بشأن التدريبات الفردية التي يقومون بها في منازلهم، في ظل الحجر المنزلي بسبب تفشي "كورونا" القاتل، موضحا أنه يعمل بشكل مستمر مع المدرب الرئيس سالم العوفي على إعداد البرامج التدريبية، التي يستفيد منها اللاعبون أسبوعيا.

اعترف بلعربية بالصعوبة التي يجدها الطاقم التدريبي في تقييم الحالة البدنية لكل لاعب في الفريق عن بعد، رغم تواصله معهم، وتزويدهم بنصائح مفيدة باستمرار، للحفاظ على الحد الأدنى لاستعدادهم اللياقي، بسبب عدم توفر مكان يتدربون فيه، بعد قرار السلطات المحلية غلق كل المرافق الرياضية، والأماكن العمومية في وجه عامة المواطنين، حفاظا على الصحة العامة.

استطرد المتحدث أن الطاقم الفني يتوفر على عدة طرق وأساليب، يقف بها على مدى تقيد أشباله بالتدريبات الفردية، عند استئناف النشاط، ومزاولة التدريبات الجماعية، مع مراعاة الظروف التي كانوا يوجدون، ويتدربون فيها في ظل الإجراءات الاحترازية، ومنها إخضاعهم إلى بعض الاختبارات، متوعدا كل لاعب زاد وزنه "فالوزن سيفضح المتخاذلين" على حد قوله.

أكد بلعربية أن التدريبات الفردية لن تكفي وحدها في سد ثغرة التوقف الاضطراري، وكسب الجاهزية المطلوبة، بل يتطلب ذلك برنامجا خاصا شبيها بتحضيرات ما قبل المنافسة "مع طول توقف النشاط الكروي، وخصوصية شهر رمضان المعظم، فإن استئناف المنافسة الوطنية سيكون معقدا، إذا ما لم تسبقه تحضيرات لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، حتى يصل اللاعبون إلى ما هو مطلوب منهم بدنيا، في حال قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم استئناف البطولة الوطنية شهر ماي، أما إذا أجبرت الأندية على اللعب دون قيامها بأي استعداد، فذلك سيضر بصحة اللاعبين، ويسبب لهم إصابات، تعود بالوبال عليهم، وعلى فرقهم".

مناقشة راتبي مارس وأفريل مع اللاعبين

من جانب آخر، لم تستقر الإدارة على موقف بشأن راتبي مارس وأفريل، إما بخصمهما أو الإبقاء عليهما، بالتالي دخولهما ضمن المستحقات المتأخرة، على اعتبار أن اللاعبين مازالوا يدينون لها بـ7 أجور شهرية.

فتحجج الإدارة بأنها متضررة كذلك من توقف البطولة، ولا وجود لأموال يمكن للفريق الاستفادة منها، ومن ثمة، فإن تفكيرها في خصم راتبي مارس وأفريل، يعد أمرا منطقيا من وجهة نظرها، فذلك سيضر بصورتها أكثر، وهي المهتزة أصلا أمام جميع مكونات جمعية وهران، وتكون بذلك جحدت تضحيات لاعبيها، وصبرهم عليها، وعلى تقاعسها في توفير السيولة المالية الضرورية لتسديد مستحقاتهم.

حسب الكثيرين، فإن إدارة فريق" المدينة الجديدة"، لن تجد مخرجا، سوى في الحديث إلى زملاء القائد الطيب برملة، ومناقشة الأمر معهم، عند عودتهم لأجواء المنافسة، لإيجاد حل يرضي الجميع، بتبرير مراعاة الظروف الاستثنائية التي تمر بها كل الأندية الجزائرية، وليس جمعية وهران وحدها.