مديوني وهران

بلحسن يطلب دعم السلطات المحلية

بلحسن يطلب دعم السلطات المحلية
مديوني وهران
  • القراءات: 935
  م. سعيد م. سعيد

كشف المناجير العام لمديوني وهران قادة بلحسن، حاجة فريقه إلى تدعيم مالي من أجل البقاء في دينامكية النتائج الإيجابية، وبالتالي تشريف الكرة الوهرانية في القسم الثاني (هواة)، على حدّ قوله.

ناشد بلحسن السلطات المحلية القيام بالتفاتة تجاه فريقه، خاصة في هذه الفترة التي استعاد فيها توازنه واقترب من أصحاب الصفوف الأولى، وسيكون فيها بدون شك، في مرمى أندية قسمه، خاصة التي تقاسمه طموح الصعود، حسب مسؤول الحماما. وأتم: لا ننكر وقوف السلطات المحلية مع مديوني، وذلك أمر طبيعي وضرورة، لكن فريقنا ينتظر جهدا ماليا مضاعفا منها في هذه الفترة بالذات، تدعمه في هدفه الذي يسعى إلى تحقيقه بالعودة إلى قسم الكبار، وهو حلم مدينة وهران كلها وليس حي الغوالم فقط، فالضائقة المالية حرمت فريقنا من إجراء تربص إعدادي في راحة الشتاء، والاكتفاء بالتحضير في وهران.

وكانت حصة الاستئناف منعشة، تحدّث فيها المدرب بشير مشري إلى لاعبيه، وشكرهم على جهودهم التي جلبت ذلك الانتصار الثمين أمام غالي معسكر، والذي قال إنه بست نقاط، لأنه قرّب فريقه من الأوائل في البطولة، وطلب منهم نسيان لقاء الغالي، والتفكير في اللقاء القادم والذي لا يقل أهمية، إذ يواجهون فيه شباب ابن باديس على ميدانه، والذي قال عنه الملقب بـ بابي، إنّه يتوجّب عليهم حسن التفاوض معه؛ تدعيما لرصيد فريقهم، والتقدم أكثر نحو الريادة، التي لم يعد يفصلهم عنها سوى 7 نقاط، بعدما كادت تقبر حظوظ مديوني في التنافس على الصعود.

وحرص مشري على ضرورة التزام أشباله بالتعليمات التي يزوّدها بهم داخل الميدان. كما جدّد نصحهم بالجدية في العمل بدون تقاعس، ووضع مصلحة فريقهم فوق كل اعتبار في أي موعد ينتظرهم.

لكن، بالمقابل، اعترف التقني الوهراني بأنّ القاطرة الأمامية لمديوني مازالت بحاجة إلى فعالية أكثر بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي تصنعها في كل مقابلة بدون تجسيد، ما يتوجب ـ حسبه ـ العناية بها في ما تبقّى من مباريات مرحلة الإياب.

يوسف ياسين لن ينضم لـ الحماما

لسوء حظ ممثل حي الغوالم أنّ إدارته خابت في تأهيل القادم من رائد شباب غرب وهران يوسف ياسين، والاستفادة من خبرته لتعويض المهاجم آيت ميمون، الذي التحق بنزيل المحترف الثاني ترجي مستغانم، والسبب تسريح الرائد أكثر من لاعبَين  في الميركاتو الشتوي.

أولمبي أرزيو ... العوفي يدعو إلى تبنّي مشروع الصعود

أنعش الفوز المحقّق بديار شباب الدار البيضاء، حظوظ أولمبي أرزيو في الصعود، بعدما استرد ريادة ترتيب بطولة الهواة التي ضاعت منه لمصلحة شبيبة تيارت لخمس جولات، توسّع فيها الفارق بين الغريمين إلى 6 نقاط.

جاء الانتصار الذي اقتنصه أولمبي أرزيو من مضيفه شباب الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، ليكون فاتحة إيجابية في مرحلة العودة، ويمحو في نفس الوقت خيبات متتالية عصفت بالمدرب السابق الحاج مرين، الذي بذل جهودا كبيرة في ترسيم معالم التشكيلة الحالية، لكن كابوس النتائج السلبية أقاله من العارضة الفنية، التي استقبلت خليفته سالم العوفي، الذي استُقدم بغرض هدف واحد لا غير، وهو الصعود.

ويبدو أنّ المدرب السابق لاتحاد الحراش تبنّى مشروع فريقه الجديد منذ أوّل مباراة يقوده فيها، مؤكّدا حضوره بكلّ معارفه وخبرته لدعم هدفه المسطر حلم أولمبي أرزيو مشروع، وله الحق في ذلك، ونحن نجتهد حتى نكون في المستوى وعند حسن ظن الأنصار. وأؤكد أننا سنلعب كلّ أوراقنا إلى آخر نفس في البطولة.

وأكّد العوفي أنّ الفوز المحقّق أمام شباب الدار البيضاء هام للغاية، كونه فك عقدة التعثرات في الجولات الماضية، لكن في نفس الوقت يدعو إلى عدم الضغط على أشباله؛ لقد جاء الانتصار على الدار البيضاء في وقته، حتى يحسّن من نفسية لاعبينا، الذين بدأ الشك يتسلل إلى أقدامهم، وعليه يتوجّب عدم الضغط على فريقنا، الذي يتشكّل في أغلبه من عناصر شابّة، حتى لا تلعب بخوف في كلّ مقابلة؛ سواء داخل ديارنا أو خارجها.

ويعترف العوفي بأنّ قادم المقابلات سيكون قويا وملتهبا، ويتطلّب الكثير من الحنكة للتعامل معه؛ نحن ندرك أنّ المقابلات القادمة صعبة، لكن ليس على أولمبي أرزيو فقط، بل على الجميع، إلا أن ذلك لا يمنعنا من دراسة خطواتنا جيدا، والتحضير كما يجب لمواجهاتنا ودراسة منافسينا. وما أتمناه هو أن أصعد بأولمبي أرزيو إلى المحترف الثاني إن شاء الله.

وكانت التشكيلة الأرزيوية عادت لأجواء التدريبات صبيحة أوّل أمس بمعنويات عالية في حصة تدريبية جرت بالقاعة متعددة الرياضات بحي الحدائق، تحسبا للمواجهة القادمة التي تستقبل فيها الجريح غالي معسكر يوم السبت القادم على ملعب منور كربوسي بأرزيو، في مقابلة مفخخة تستلزم الكثير من الحذر والجدية.

عثماني يلتحق ببحاري

في سياق متصل، تَدعم تعداد أولمبي أرزيو بلاعب الوسط عثماني وليد قادما من نادي أهلي برج بوعريريج، ليكون بذلك ثاني لاعب تستقدمه إدارة فريق سيدي موسى في مرحلة الانتقالات الشتوية بعد المحنّك نصر الدين بحاري العائد إلى صفوف الأولمبي بعد تجربة قصيرة بغالي معسكر. وقد سبق لعثماني أن لعب لفريقي مولودية وهران واتحاد الحراش على التوالي.