أعلن نادي وفاق سطيف أول أمس السبت، عن تمديد عقد مهاجمه الشاب منصف بقرار لثلاثة مواسم قادمة حتى صيف عام 2023. ونشر النادي السطايفي بيانا مقتضبا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أكد فيه تحصينه نجمه الشاب لثلاثة مواسم.

يُعتبر بقرار من أفضل المهاجمين الصاعدين في وفاق سطيف، حيث سطع نجمه الموسم الماضي رفقة رديف النادي بفضل مهاراته الكبيرة وفعاليته العالية أمام المرمى. وكان بقرار قضى نصف موسم أبيض بعد انتقاله إلى نادي مولودية الجزائر بدون موافقة إدارة الوفاق، قبل أن يتمكن المدير العام فهد حلفاية، من إقناعه بالعودة وتمديد تعاقده مع الفريق، حيث إن اللاعب الشاب سيكون متاحا للمشاركة رفقة تشكيلة النسر الأسود خلال ما تبقّى من موسم، بعد نجاح إدارة النادي في الحصول على رخصة استثنائية لتأهيله.

وعلى صعيد آخر، حقق الفوز الأخير لوفاق سطيف خارج الديار على حساب اتحاد بسكرة (2- 0) ضمن الجولة 21 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، الهدف المسطر من طرف إدارة الفريق في بداية الموسم، والمتمثل في إنقاذه من شبح السقوط الذي كان يهدده قبل بداية الموسم الرياضي الجاري، حسبما صرح بذلك، أول أمس، المناجير العام للنادي فريد ملولي.

وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية أن الفوز المحقق في بسكرة ووصول رصيد ”النسر الأسود” في سلم ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الأولى إلى 36 نقطة واحتلاله مركز الوصافة خلف المتصدر شباب بلوزداد بفارق 3 نقاط، ”أنقذ، بصفة رسمية، النادي من شبح السقوط إلى القسم الأسفل، وهو الهدف الذي سطرته الإدارة في بداية الموسم بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي كان يعيشها الفريق آنذاك”. وأضاف القائد السابق لوفاق سطيف، أن ما سيأتي بعد الجولة 21 كله ”إضافة وفائدة للفريق”، حيث سيواصل ”النسر الأسود” - كما قال - ”تحليقه عاليا في منافستي البطولة والكأس بدون أي ضغط”. وقال في هذا السياق: ”كان من المحتمل أن يصل الأمر إلى حد انسحاب أحد أكبر الأندية صناعة لمجد كرة القدم الجزائرية من المنافسة في بداية الموسم لولا تضافر جهود عشاق النادي، وردة فعل السلطات المحلية واللاعبين القدامى”. وأرجع نفس المتحدث كل الفضل في ذلك إلى المكتب المسيّر بقيادة العيد خابر، الذي تولى ”مهمة مستحيلة ومأمورية مؤقتة لمدة 45 يوما فقط؛ بغرض وضع الفريق على السكة الصحيحة بعد انسحاب الرئيس السابق حسان حمّار وهجرة كل ركائز الفريق، وتهديد الفريق من العديد من النواحي، على غرار قضية ديون اللاعب الملغاشي إبراهيم أمادا وغيرها”.

من جهتهم، يأمل أنصار ”النسر الأسود” أن يسلك أشبال المدرب الكوكي نفس المسار الذي قطعه رفقاء القائد عبد المؤمن جابو خلال الموسم الرياضي 2011 - 2012، عندما عاش الفريق هجرة جماعية للاعبيه، وكان الجميع حينها يتنبأون بموسم كارثي، لكن حدث العكس، وفاز الوفاق بالثنائية (الكأس والبطولة).