أعلن برحال بن عومر، الرئيس السابق لغالي معسكر أول أمس، رسميا، عن ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المقررة يوم 15 أفريل المقبل، في لقاء صحفي مقتضب جمعه، في مكتبه، ببعض ممثلي وسائل الإعلام، لم يزد فيه عن ذلك، والأهداف المتوخاة من رغبته في العودة إلى مبنى دالي إبراهيم.

وبرر برحال إقدامه على تقديم ترشحه لرئاسة الكرسي الأول لـ "الفاف"، بـ "رغبته في إصلاح الكرة المحلية التي نخرتها المشاكل خاصة على الصعيد التنظيمي، ومواصلة تألق المنتخب الوطني تحت قيادة جمال بلماضي"، مؤكدا استعداده للعمل كمتطوع، والتنازل عن عضويته في مجلس الأمة إن اقتضى الأمر ذلك؛ احتراما للنصوص القانونية التي تمنع الجمع بين وظيفتين.

وأبدى الرئيس الأسطوري لفريق غالي معسكر، تخوفه من ضيق الوقت الممنوح للراغبين في الترشح من أجل إيداع ملفاتهم (المهلة تنتهي اليوم الخميس): "لكنني سأكون في الموعد؛ إذ تحذوني رغبة كبيرة في خدمة الكرة الجزائرية، وتصحيح  سياسة الاحتراف".

ورفض برحال التعليق على عهدة الرئيس السابق خير الدين زطشي، مكتفيا بالقول: "لا أستطيع الحكم على المكتب الفيدرالي السابق؛ فالجمعية العامة فصلت بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي".

وقد سبق لبرحال أن تولى رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سنة 1999، لكن لفترة وجيزة لم تتعد شهرا واحدا. كما تولى منصب نائب رئيس في عهد كل من بلعيد لكارن والمرحومين ديابي وعمر كزال، ومحمد العايب من سنة 1988 إلى غاية 2005، وعمل كذلك مع الرئيس السابق محمد روراوة.

وسبق لبرحال بن عومر أن تُوّج بلقب البطولة الوطنية سنة 1984، كرئيس لفريق غالي معسكر، وجيله الذهبي المشكّل من أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي وشعبان وبغدوس، والحارس بن ميلودي وشيباني وداود وبن معمر وبوط عبد العزيز، وخليلي الذي سجل هدفا في مرمى المنافس المباشر على التاج الوطني شبيبة القبائل برأسية محكمة  في الد 44، كان وزنه ذهبا، وعنوانه لقبا وطنيا مستحقا.