أشاد رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية خير الدين برباري، بمستوى الدرّاجين المشاركين في الطبعة 18 من الجائزة الكبرى الدولية لمدينة الجزائر التي اختُتمت أوّل أمس، واصفا النتائج المحقّقة بـ"الواعدة" في قادم الاستحقاقات.

قال برباري في ختام السباق، إنّ التنقيط المسجّل في الجائزة الكبرى الدولية لمدينة الجزائر المدرجة ضمن الرزنامة الدولية للفرع، سيمنح الدرّاجين المشاركين فرصة الارتقاء إلى المراتب المتقدّمة في الترتيب العالمي، لا سيما أنّ "توب 30" سيُعبّد الطريق نحو المشاركة في مراحل البطولة العالمية المؤهّلة إلى الاستحقاق الأولمبي بلوس أنجلس 2028.

وأضاف رئيس الاتحادية أنّ "جائزة الجزائر الكبرى الدولية للدراجات، باتت اليوم، تفرض نفسها كحدث هام في رزنامة سباقات الدراجات في الجزائر، والقارة الإفريقية؛ إذ أصبحت تستقطب مع الوقت، مشاركة عدد كبير من الدرّاجين، كما هو الشأن بالنسبة للطبعة 18، التي عرفت مشاركة درّاجين مرموقين من سبع دول، بما فيها الجزائر، تنافسوا جميعهم على تقديم عرض رائع في أجواء حضرية منتقاة بعناية داخل العاصمة".

كما جّدد المسؤول الأوّل عن الفرع، التأكيد على أهمية تكاتف الجهود بين كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك الأندية، والمدرّبون، والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، لتعزيز مكانة الجزائر في الساحة الرياضية الدولية، مبرزا في الوقت نفسه: "سنواصل العمل بكل جهد لخلق بيئة تحتضن وتطوّر أبطالا قادرين على رفع العلم الوطني في المحافل الدولية.. وحاليا، نسعى إلى بناء قاعدة قوية لرياضة الدراجات في الجزائر، تعتمد على تطوير المواهب الشابة، ودعم الأندية المحلية، وتنظيم مزيد من المنافسات الوطنية والدولية".  

الألماني هومريغاوس يفوز بالمرحلة الثالثة

عن نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة من النسخة 18 للجائزة الكبرى الدولية للدراجات لمدينة الجزائر، فاز الدرّاج الألماني هايكو هومريغاوسن من فريق "أومبراسي ذو وورلد"، بالسباق الذي جرى أوّل أمس، بين ساحة الكيتاني في باب الواد ومدينة زرالدة، على مسافة إجمالية قدرها 113 كلم، بمشاركة 91 دراجا يمثلون 17 فريقا من سبع دول.

وقطع الدراج الألماني خط النهاية في زمن قدره 2سا و32د و33ثا، متقدّما على الجزائريين محمد نجيب عصام من فريق "مدار بروتيم" ، وعبد الجليل دراوي من النادي الرياضي أمل المالح، اللذين دخلا في نفس التوقيت. وفاز حمزة ياسين من فريق "مدار بروتيم"، بالمرحلة الافتتاحية الأولى التي جرت في مسلك مغلق وسط المدينة الجديدة بسيدي عبد الله. وفي اليوم التالي كرّر الدراج  الجزائري الإنجاز نفسه بفوزه بالمرحلة الثانية التي جرت في مسلك مغلق بطول 82 كلم، حول الجزائر الوسطى والقصبة السفلى. وتُعدّ جائزة الجزائر الكبرى 2025 موعدا لا غنى عنه لعشاق رياضة الدراجات، ووسيلة مهمة للترويج السياحي والرياضي.