احتل الدولي الجزائري ياسين براهيمي المرتبة الثانية في مسابقة جائزة ‘’الأسد الذهبي’’ لعام 2014، التي تمنحها جريدة ‘’المنتخب’’ المغربية لأفضل لاعب إفريقي، والتي فاز بها للمرة الثانية على التوالي الإيفواري يايا توري لاعب وسط ميدان فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.
 وتصدّر يايا توري لائحة اللاعبين العشرة الذين رشحهم منظمو المسابقة للتنافس على جائزة العام المنصرم بحصوله على 200 نقطة، متقدما بعشر نقاط فقط على براهيمي وسط ميدان بورتو البرتغالي، فيما آل المركز الثالث لعميد المنتخب المغربي ومدافع نادي بايرن ميونيخ الألماني المهدي بن عطية، الذي حصل على 127 نقطة.
من جهته، جاء الدولي الجزائري الآخر سفيان فغولي في المرتبة الخامسة بمجموع 32 نقطة.
وحسب الجريدة، فإنها اعتمدت في منحها جائزة الأسد الذهبي التي بلغت نسختها الحادية عشرة، على استفتاء شمل 45 ناقدا رياضيا إفريقيا ودوليا يمثلون كبريات وسائل الإعلام الدولية المواكبة لكرة القدم الإفريقية، وأيضا على تصويت يشارك فيه زوار الموقع الإلكتروني للجريدة.
ويأتي تتويج الإيفواري يايا توري بجائزة "الأسد الذهبي" للمرة الثانية على التوالي، ليؤكد سيطرة نجوم كرة القدم الإيفوارية في السجل الذهبي لهذه الجائزة، التي سبق أن مُنحت لمواطنه ديديي دروغبا أربع مرات سنوات 2005 و2006 و2007 و2012، علما أن النجم الكامروني صامويل إيتو فاز بجائزة "الأسد الذهبي" ثلاث مرات سنوات 2004 و2009 و2010، فيما كان محمد أبوتريكة اللاعب العربي الوحيد، الذي حصل على الجائزة سنة 2008.