يوجد بيت أولمبي أرزيو على صفيح ساخن منذ الهزيمة الأخيرة التي سجلتها التشكيلة بملعب سريع المحمدية، حيث كشف هذا التعثر عن توتر في العلاقة بين الرئيس بوزيان مدني وأعضاء الجمعية العامة بشأن مستقبل المدرب الرئيس بن حليمة.

ففي الوقت الذي يفكر الرئيس في تنحية مدربه يتشبث بعض أعضاء الجمعية العامة بخدماته، حيث يرون أنه يؤدي عمله على أكمل وجه، وأن النتائج الفنية التي لم تصاحب ذلك الجهد المبذول، ستأتي مع مررو الجولات، بالإضافة إلى حاجة الأولمبي إلى الاستقرار على جميع الأصعدة حتى يحقق الهدف المسطر.

وأجمعت آراء أنصار «لوما» على ضرورة تصفية الأجواء داخل البيت، ونبذ الصراعات الداخلية التي لا طائل منها سوى تحطيم الفريق بحسبهم، وهو الذي يُعد بنظرهم مدرسة كروية معروفة بغرب البلاد، وتملك خزانا من المواهب الشابة لطالما أسعدت الفرق الأخرى من مختلف الأقسام، مؤكدين أن مدينتهم تملك كل مقومات بعث فريق قوي مهاب الجانب إذا ما تضافرت جهود جميع مكوناته.

شرع المدرب بن حليمة في تجهيز كتيبته لاستقبال الضيف اتحاد حجوط ، بالحديث إلى لاعبيه باستمرار قبل كل حصة تدريبية لرفع معنوياتهم، حيث حثّهم على نسيان تعثر المحمدية، والتفكير في لقاء بعد غد ضد حجوط، وبذل أقصى الجهود للتدارك، مؤكدا أن انتصارا واحدا كاف للعودة إلى سكة الانتصارات، وأن البطولة لازالت في بدايتها لتعويض ما ضاع من نقاط.

وسعيا منه لمعالجة نقائص فريقه برمج مباراة ودية تحضيرية ضد الجار أولمبي أرزيو «3»، كسبها زملاء ليث بنتيجة ثقيلة (8ـ 0).