أكد رئيس الاتحادية الوطنية لتنس الطاولة، شريف درقاوي، أن الموسم الرياضي 2020 /2021، الذي قد ينطلق في شهر جانفي المقبل، سيكون استثنائيا وقصيرا بالنظر إلى إجراءات الوقاية والتباعد التي تفرض على الجميع، الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي المعتمد.

قال درقاوي في هذا الحوار، إن قرارات هامة سيتم اتخاذها خلال المجمع الفني الوطني المقرر الأسبوع الجاري، حيث سيتناول خلاله تقييم الموسم المنصرم، ومناقشة الموسم الجديد.

 بداية، هل حددتم موعد انطلاق الموسم الجديد 2020 / 2021؟

— نأمل أن يكون شهر جانفي المقبل، شريطة أن تكون كل الظروف مهيأة لاستئناف المنافسة، نعلم أن الجميع يتوق إلى العودة مجددا للتدريبات، وبعدها المنافسات، هذا هو أملنا نحن كذلك، وأعتقد أن شهر جانفي، هو الموعد المثالي للانطلاق، لكن كل الأمور تبقى مرهونة بتطورات تداعيات فيروس "كوفيد-19".

نفهم من كلامك، أن الموعد حدد بصفة نهائية ورسمية؟

— كما أسلفت، هذا الموعد يبقى مرهونا بتطورات تداعيات فيروس "كورونا" المستجد، وعليه قررت الاتحادية تنظيم المجمع الفني الوطني خلال الأسبوع الجاري، حيث سيتم خلاله اتخاذ قرارات هامة مع تقنيي الاتحادية، لتقييم الموسم المنصرم من جهة، ومناقشة الموسم الجديد، من جهة أخرى.

وماذا عن نظام المنافسة المعتمد في الموسم الجديد؟

— حتى وإن أبقينا على نفس نظام المنافسة، فإن الوضعية الوبائية الحالية، قد تفرض علينا إلغاء بعض الدورات التي تعودنا على تنظيمها في المواسم الماضية، مع الأخذ بعين الاعتبار، المواعيد الدولية المسطرة في سنة 2021.

علمنا أن المكتب التنفيذي للاتحادية كان قد اتخذ جملة من القرارات في اجتماعه الماضي، ما هي؟

— من بين أهم القرارات المتخذة؛ منح ألقاب الموسم لكل من نادي بودواو (سيدات) وجمعية الخروب (رجال)، باحتساب النتائج المسجلة في المرحلتين الأولى والثانية من البطولة الوطنية، مرورا إلى إلغاء السقوط وإقرار صعود أربعة فرق إلى القسم الوطني الأول (2 إناث و2 ذكور).

هل من إضافة؟

— أود أن أشير إلى أن موسم 2019 / 2020، توقف يوم 14 مارس الفارط، مباشرة بعد منافسات الدور الثاني من البطولة الوطنية، ليركن بعدها الرياضيون إلى راحة إجبارية دامت قرابة تسعة أشهر، الأمر الذي يكون قد انعكس سلبا على مستواهم في حالة استمرار تفشي الوباء "كوفيد-19" المستجد.