حمّار يتراجع في تصريح لـ «المساء»:

انسحابي رفقة الطاقم الفني لا يعني انسحاب الوفاق من البطولة والكأس

انسحابي رفقة الطاقم الفني لا يعني انسحاب الوفاق من البطولة والكأس
  • القراءات: 716
منصور.ح منصور.ح

 خلّف قرار انسحاب الطاقمين الإداري والفني لنادي وفاق سطيف ردودا متباينة وسط الشارع الرياضي السطايفي، لاسيما لدى أنصار النسر الأسود الذين أبدى غالبيتهم تعاطفهم وتضامنهم اللامشروط مع إدارة النادي والطاقم الفني المتكون من الثنائي خير الدين ماضوي ومليك زرقان.

وإذا كانت نسبة كبيرة من الأنصار تشاطر وتساند الرئيس حسان حمّار في قراره، لاسيما عقب الأحداث التي شهدها اللقاء الأخير لرفقاء القائد عبد المؤمن جابو في استضافتهم لاتحاد الحراش، الذي ميّزه تحيزا مفضوحا لحكم المباراة، لرفضه هدفا شرعيا بحجة التسلل وعدم الإعلان عن ضربة جزاء، تلاه إعلان لجنة تنظيم كأس الجمهورية بملعب بولوغين لإجراء لقاء نصف النهائي من ذات المنافسة وبتاريخ التاسع عشر من الشهر الجاري، وهو التاريخ الذي يفترض فيه إجراء لقاء البطولة بين شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، اعتبرته إدارة النادي حقرة ومحاولة لمنع الوفاق من التتويج بلقب الدوري.

ولمعرفة تداعيات القضية والعواقب الناجمة عنها في حال انسحاب الوفاق من منافستي الدوري الجزائري والسيدة كأس الجمهورية، اتصلت «المساء» أمس، بالرجل الأول في الإدارة السطايفية حسان حمّار، لأخذ رأيه في القضية وإمكانية تراجعه عن قراره لاسيما بعد تدخل شخصيات نافذة على أعلى مستوى، أكد لنا حمّار أن القرار الذي أعلن عنه يخص انسحابه رفقة أعضاء مجلس إدارته لا يعني سحب الفريق من المنافستين ولا يحق لأي شخص مهما كانت مكانته منع الوفاق من اللعب.

وأضاف حمّار قائلا، مهما يكن حجم المكائد، فالوفاق يبقى العالمي الوحيد في الجزائر ويبقى فريقا كبيرا والتاريخ يشهد له على ذلك، وحتى وإن انسحب رفقة أعضاء مكتبه من التسيير، فإنه يتحمل كامل مسؤولياته، وهو واع بما يتخذه من قرارات، في ظل المخطط والمكائد ـ على حد تعبيره ـ التي يتعرض لها والهدف منها تكسير الفريق ومنعه من لعب ورقتي البطولة والكأس، موجها أصابع الاتهام إلى شخصي محفوظ قرباج ورضا مالك اللذين اعتبرهما مصدر تعفن الكرة الجزائرية، ولا يهدأ لهما بال ما دام الوفاق في الريادة ومتواجد في السباق من منافسة السيدة كأس الجمهورية.

 في هذا السياق، أوضح حمّار أنه ماض في قراره إلا في حال ما عادت الأمور إلى نصابها بإجراء لقاء شباب قسنطينة مولودية الجزائر قبل لقاء نصف النهائي من الكأس، وهي القضية التي تلقى عنها ضمانات من قبل وزير الشباب والرياضة، ورئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم.

للإشارة، كان الرئيس حمّار أعلن أول أمس، في ندوة صحفية أن إدارة الوفاق قررت الانسحاب من منافستي البطولة والكأس احتجاجا على نتيجة مباراة الحراش وكذا قرارات لجنة تنظيم الكأس.