ارتياح برابطة وهران لنجاح البطولة العربية
اليوم الخامس لألعاب القوى السبت المقبل بمركَّب "كاسطور"

- 287

تستأنف الرابطة الوهرانية لألعاب القوى، نشاطاتها بعد انقضاء البطولة العربية بنجاح باهر للجزائر، بإقامة السبت المقبل بمركب "كاسطور"، اليوم الخامس لألعاب القوى، المدرج في برنامجها السنوي.
وكالعادة، سيكون هذا التجمع ذا طابع جهوي، بمشاركة ولايات من غرب الوطن؛ كسيدي بلعباس، ومعسكر، وعين تموشنت، ومستغانم وتلمسان، ما يرفع من المستوى الفني للمنافسة. ويقيس بها العدّاءون مدى جاهزيتهم للموعد الوطني الهام، والمتمثل في البطولة الوطنية المقررة بمدينة بجاية، مع أمل كبير في أن تستفيد الأندية ومدربوها ورياضيوها من هذه الأيام ما أمكنهم ذلك، وللمسيرين بالرابطة بلوغ الأهداف المسطرة.
وقد كشف شريف حبيب، الرئيس الجديد للرابطة الوهرانية لألعاب القوى، في تصريحه لـ "المساء"، أنه متحمس جدا لإعطاء رياضة ألعاب القوى الوهرانية نفسا جديدا، ووضعها فوق السكة الصحيحة" بما يمكنها من استعادة ريادتها وطنيا في تحقيق النتائج الإيجابية، وتكوين الأبطال الرياضيين، الذين يساهمون في تشريف الرياضة الجزائرية في مختلف المحافل الدولية، وفي جميع اختصاصات رياضة ألعاب القوى"، على حد تعبيره. وأكد حبيب أنه وكافة أعضاء مكتبه التنفيذي وكل الفاعلين في عالم ألعاب القوى في وهران، معنيون بتوحيد الجهود، والرؤى من أجل بلوغ الأهداف المسطرة.
وقال في هذا الشأن: "على عاتقنا جميعا مسؤولية كبيرة في توفير الظروف المناسبة للرياضيين والمدربين، فنحن نحوز على مواهب واعدة، تمتلك إمكانيات كبيرة، تنتظر الدعم حتى تفجر طاقاتها، ما يساهم في استعادة ألعاب القوى الجزائرية بريقها عربيّا، وإفريقيا، وعالميا".
وتابع المسؤول كلامه: " تحذونا إرادة كبيرة لجعل ألعاب القوى الوهرانية نموذجا وطنيا ودوليا. ولا يتأتى ذلك إلا بدعم الرياضيين اليافعين الواعدين، والإكثار من المنافسات المحلية، التي تُعد فرصة لاكتشاف المواهب الصاعدة، وكذلك تجهيز الملتزمين بالاستحقاقات الدولية".
وشدّد المسؤول الأول عن رابطة وهران، على ضرورة أن تلعب الهيئات الرياضية المحلية دورها الكامل في دعم الرياضيين؛ حتى يكونوا عند حسن الظنّ، ويبلغوا أعلى المراتب دوليا بحسبه، حيث قال: " باحتكاكي المستمر بالميدان وبعد انتخابي رئيسا جديدا لرابطة وهران، وقفت على نقائص عديدة تشكو منها ألعاب القوى الوهرانية، خاصة ما تعلق منها بالهياكل الرياضية، لذلك نأمل أن تنكبّ مديرية الشباب والرياضة على معالجة هذه النقائص، وتحسين البنى التحتية؛ حتى ترتقي ظروف العمل، ومعها الحصاد الفني للرياضيين".
وختم حبيب بإبداء سعادته بنجاح البطولة العربية التي احتضنتها مدينة وهران، وبالمساهمة الناجعة لرابطته في بلوغ هذا النجاح، حيث قال عن ذلك: "نجاحنا هو نجاح الجزائر. ولقد بذل المؤطرون الوهرانيون من مسيرين ومدربين وحكام، جهودا مضنية، من أجل السير الحسن لهذه البطولة، وترك بصمتهم الخاصة فيها، فشكرا للجميع ".