شبيبة سكيكدة

اليامين بوغرارة يرمي المنشفة

اليامين بوغرارة يرمي المنشفة
  • القراءات: 1009
❊ بوجمعة ذيب ❊ بوجمعة ذيب

قرر اليامين بوغرارة مدرب شبيبة سكيكدة رمي المنشفة عقب التعادل السلبي الذي مني به فريقه أمام الضيف اتحاد بسكرة، مرجعا سبب استقالته إلى سلسلة النتائج السلبية التي ما انفكت تحققها شبيبة سكيكدة، الناجمة، حسب المستقيل، عن تأخّر التحضيرات وسوء انتداب لاعبين في المستوى بإمكانهم تحقيق الأهداف المسطرة، فشبيبة سكيكدة وبعد الجولة التاسعة من عمر بطولة القسم الوطني المحترف الثاني موبيليس، ماتزال تقبع في الرتبة 13 بـ 09 نقاط؛ حيث فازت بمقابلتين فقط وتعادلت في 03 أخرى فيما انهزمت في 04 لقاءات، كما استقبلت شباكها إلى حد الآن 06 أهداف، في حين لم يسجل خط هجومها سوى هدفين.

وحسب مصدر من داخل بيت الشبيبة، فإن استقالة المدرب بوغرارة، فاجأت الرئيس قيطاري، خاصة أنّها جاءت في مرحلة صعبة يعيشها الفريق السكيكدي، الذي يبدو أنّه مايزال يبحث عن ضالته.

شبيبة سكيكدة 00 ـ إتحاد بسكرة 00 ... سيطرة عشوائية

أخفقت شبيبة سكيكدة أول أمس في الظفر بثلاث نقاط، مكتفية بالتعادل السلبي أمام فريق اتحاد بسكرة في إطار الجولة التاسعة من عمر بطولة القسم المحترف الثاني موبيليس، حيث لم يتمكّن أشبال المدرب اليامين بوغرارة طيلة 90 دقيقة، من تحريك شباك حارس الفريق الضيف، إذ بدت التشكيلة السكيكدية مهلهلة على مستوى الخطوط الثلاثة حتى وإن سيطر أصحاب الأرض على جل مجريات اللّعب، إلاّ أن السيطرة كانت عشوائية، كما أن جل هجمات أبناء روسيكادا كانت تنقصها الدقة والفاعلية والتركيز، مما فوّت عليهم  فرص التسجيل، كما هي الحال في الدقيقة 8، عندما أخفق بطروني الذي تلقّى كرة على طبق من ذهب من زميله مترف، إلاّ أن رأسيته خرجت فوق العارضة الأفقية للحارس البسكري، وكذا في الدقيقة 48، حين فشل قاسمي، الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام حارس اتحاد بسكرة، الذي تمكّن من إنقاذ فريقه من هدف محقّق.

الزوار الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة مع تحصين منطقتهم، لم يتمكّنوا بسبب التسرّع وغياب التركيز أيضا، من استثمار بعض الفرص السانحة إلى أهداف، كما كانت الحال في الدقيقة 29 عن طريق اللاعب دخية، الذي بالرغم من توغله إلى داخل منطقة الحارس السكيكدي قاسم، إلا أنّه بفعل التسرّع ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس السكيكدي.

وفي الدقيقة 85 منح حكم المقابلة ضربة جزاء للزوار، أخفق كباري في تحويلها إلى داخل شباك الحارس قاسمي، الذي تمكّن ببراعة من إمساك الكرة، لتنتهي المقابلة وسط غضب كبير للأنصار، الذين صبوا جام غضبهم على رئيس الفريق واللاعبين.