المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية السنغالية لكرة القدم:

النهائي يعد احتفالية كروية بين بلدين شقيقين

النهائي يعد احتفالية كروية بين بلدين شقيقين
  • القراءات: 445
ق. ر ق. ر

يواجه المنتخب السنغالي لكرة القدم للمحليين، اليوم (السبت)، نظيره الجزائري، في نهائي الطبعة السابعة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2022، (المؤجلة إلى 2023)، المقررة بملعب "نيلسون مانديلا" في براقي(في مقابلة ستكون بمثابة احتفال كروي ختامي بين بلدين شقيقي، حسب ما أكد سايدو ساني، المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية السنغالية لكرة القدم). في هذا السياق، أوضح المسؤول السنغالي: "نهائي الطبعة السابعة سيكون احتفالية كروية بين بلدين شقيقين (...)، ليس لدي أي توجس وأنا متأكد أن المنتخب الأحسن سيتوج باللقب، أتمنى طبعا أن يتمكن منتخب بلادي السنغال في سهرة هذا السبت ببراقي، من رفع هذه الكأس، لأن الجزائر فازت على السنغال في نهائي كأس أفريقيا 2019 بالقاهرة"، كما أضاف بنبرة مازحة.

بلغ المنتخب السنغالي الذي يسجل ثالث مشاركة له في منافسات بطولة أفريقيا للمحليين، المشهد الختامي لدورة الجزائر، لأول مرة في تاريخه، بعد تجاوزه عقبة نظيره الملغاشي- الذي كان أحد أكبر مفاجآت البطولة-، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله بابي ديالو في الدقيقة الخامسة، فيما بلغ أشبال الناخب الوطني مجيد بوقرة، النهائي على حساب منتخب النيجر، بنتيجة كاسحة (5-0)، في مقابلة جرت بملعب "ميلود هدفي" في وهران. وعن وصول منتخب بلاده للنهائي، قال المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية السنغالية "تجاوز منتخب مدغشقر العنيد لم يكن بالأمر السهل، وأحرص بالمناسبة، على شكر الشعب الجزائري على كل حفاوة الاستقبال الذي حضينا به، أينما حل الوفد، سواء بعنابة أو الجزائر العاصمة.

وأضاف ذات المتحدث: "لن أكشف سرا إن قلت بأن روابط أخوية كبيرة تجمع دوما الجزائر بالسنغال، ففي كأس أفريقيا 1990، التقى منتخبا السنغال والجزائر في الدور نصف النهائي.. مدينة عنابة كانت دوما فال خير علينا". وفي تقييمه لمردود "أسود التيرنغا" في المغامرة الأفريقية إلى حد الآن، قال سايدو ساني "أنا راض وسعيد بالنتيجة المحققة، رغم قلة خبرة عناصرنا في هذا النوع من المنافسات".

وأضاف ذات المتحدث: "شاركنا في دروة الجزائر بأصغر تشكيلة في الدورة (معدل 20 إلى 21 سنة)، العناصر السنغالية تفتقر للخبرة اللازمة لمثل هذا النوع من المنافسات، الأمر الذي يفسر عدم تمكنها من تجسيد الفرص الكثيرة التي أتيحت لها أمام منتخب مدغشقر. وفي سياق متصل، أوضح المسؤول الأول على خلية الإعلام، على مستوى الاتحادية السنغالية، أن منتخب بلاده قطع مشوارا تصاعديا، كان الفضل الأكبر فيه للصلابة التي يتمتع به خط دفاعه".

وبهذا الخصوص، أضاف سايدو ساني:" نحن نسير بوتيرة تصاعدية، والهدف الذي تلقيناه أمام أوغندا في الدور الأول، جاء بنيران صديقة من طرف أحد مدافعينا.. هذا الأمر يعني أننا نملك خط دفاع قوي، مثله مثل المنتخب الجزائري، الذي أبان عن صلابة دفاعية كبيرة، يعكسها بوضوح عدم تلقي شباكه لأي هدف حتى الآن". في الأخير، حرص المسؤول السنغالي على التأكيد، أن رفقاء القائد شايخو عومار نداي سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق هدفهم الأكبر، المتمثل في رفع الكأس الأفريقية الغالية بأرض الجزائر المضيافة"، مضيفا "نحن نعلم أن المقابلات النهاية تربح ولا تلعب، ونحن هنا من أجل الفوز باللقب".