بطولة إفريقيا المفتوحة للترياتلون "وهران 2025"
النمساوي بيرلت يفوز باللقب والجزائر بالتميُّز

- 103

فاز النمساوي لوكاس بيرلت بلقب كأس إفريقيا المفتوحة للترياتلون"وهران 2025 "، التي جرت أول أمس بمركب الأندلسيات في وهران، وشارك فيها 58 رياضيا من بينهم 17 عدّاءة قدِموا من مختلف بقاع العالم. وجرت هذه المنافسة تحت إشراف المندوب الرسمي للاتحاد الدولي للترياتلون، المصري سعد الله أحمد سعد الله، ونائبه الجزائري محمد أمين بزاري.
وحقق النمساوي بيرلت زمنا قدره 52 دو25 ثا، متبوعا في الصف الثاني بالتركي أر غولتيغين بوقت قدره 52د و58 ثا، فالألماني لوكاس ميركل بزمن قدره 53 د و01ثا. أما سباق السيدات فعرف تتويج المجرية دومينيكابيزليغ بتوقيت 58د و54ثا، تبعتها في الصف الثاني الرومانية أورلا أليسيا بزمن58د و47 ثا، فالإيطالية باديني كونفالونييري في الصف الثالث بتوقيت 58د و50 ثا.
وبالنسبة للجزائر فشاركت في هذه المرحلة الثانية من البطولة الإفريقية للترياتلون بأربعة رياضيين (03 رجال 01 سيدة واحدة)، غير نتائجهم كانت بعيدة عن المأمول، حيث جاء أولهم، وهو مخفي نعيم، في المركز 19 بتوقيت 58 د و08 ثا. وتبعه مواطنه عادل رابير في الصف 20، وبزمن 58د و13 ثا، فالرياضي أسامة هلال بروان الذي حل في الرتبة 21 وبزمن قدره 58د و22 ثا.
أما إيمان مالجي التي مثلت العنصر النسوي الجزائري في هذه المنافسة الإفريقية، فاحتلت الصف 16 والأخير بزمن 01سا و09 د و02 ثا. وعلّقت على نتيجتها قائلة: " أرى أن النتيجة التي حققتها منطقية. وفخرٌ لي أن أنهي هذا السباق، بسبب نقص تحضيراتنا من جهة، لأن كل المسابح أُغلقت في وجوهنا في هذه الفترة من السنة، وتواجد رياضيين عالميين من القارات الخمس للعالم من جهة أخرى. ومنهم من شاركوا في بطولات عالمية، وآخرون في الألعاب الأولمبية، وساهموا كثيرا في علو المستوى الفني لهذه المنافسة".
وقد أقيمت هذه المنافسة بنظام السرعة (سبرينت)، الذي يتكون من ثلاثة مسارات؛ السباحة لمسافة 750 متر، وسباق الدراجات الهوائية لمسافة 20 كلم، وسباق الجري لمسافة 05 كلم. وصرح سيد علي ستوف رئيس الاتحادية الجزائرية للترياتلون عقب اختتام المنافسة، فقال: " أنا فخور جدا بمشاركة أسماء عالمية من مختلف دول العالم، في هذه المنافسة، فتواجد 58 رياضيا من مختلف القارات، يؤكد ثقة الاتحادات الدولية في قدرات الجزائر التنظيمية. ويعكس القيمة والمكانة التي بلغتها رياضة الترياتلون في بلادنا. ومركّب الأندلسيات كان في مستوى الحدث؛ حيث وفر كل الظروف اللازمة لإنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي".