كشف مدير التطوير والتكوين باتحادية السباحة، لمين بن عبد الرحمان، أن هيئته تستكمل برنامجها التكويني الخاص بالمدربين والحكام خلال السنة الجارية 2017، حيث تختتمه بالدورة التكوينية المقامة حاليا بولاية النعامة.

وقال لمين بن عبد الرحمان في هذا الحوار، إن الاهتمام بالتكوين القاعدي يساعد الفيدرالية على إنجاح التظاهرات الدولية التي ستحتضنها في العام المقبل 2018، وفي مقدمتها ألعاب إفريقيا للشباب المقررة شهر جويلية، والبطولة الإفريقية المرتقبة في شهر سبتمبر.

❊ مديريتكم في نشاط مستمر، ما سر ذلك؟

❊❊— مديريتنا بصدد تطبيق برنامج عملها المسطر من قبل المكتب الفيدرالي بقيادة المسؤول الأول عن الفرع عبد الحكيم بوقادو، الذي يسهر على تقديم خدمة تكوينية نوعية فيما يخص التكوين القاعدي (الحكام والمدربين)، بإشراك الخبرة المحلية والأجنبية في التأطير.

❊ لماذا هذا الاهتمام؟

❊❊— الاتحادية تولي أهمية كبيرة في مجال التكوين؛ حيث تسمح الدورات الإعدادية بتلقين القوانين الحديثة للفرع وترقية المهارات الفنية، لاسيما فيما يخص العلاقة التي تربط بين المياه والسباح والجانب البيداغوجي، وفق الدروس النظرية والتطبيقية المحددة في كل تربص.

❊ حاليا تشرف على تأطير تربص المدربين بالنعامة؟

❊❊—فعلا، تربص النعامة انطلق يوم الجمعة الفارط ويستمر إلى غاية 26 ديسمبر الجاري بمشاركة أزيد من 20 مدربا؛ قصد الحصول على شهادة الدرجة الأولى للعمل بنظام التوقيت الجزئي.

❊ ما هو البرنامج الإعدادي المعتمد في هذا التربص؟

❊❊— برنامج الدورة يضم جانبا نظريا وآخر تطبيقيا، حيث يستفيد جميع المشاركين من دروس نظرية موحدة بحجم ساع يقدر بالتقريب بـ 20 ساعة، فيما يقام الجانب التطبيقي في حوالي 15 ساعة... وبخصوص مواد البرنامج الدراسي فيتضمن علم النفس العام، علم النفس الرياضي، علوم التربية، الفيزيولوجية العامة للرياضة، علم التشريح، الاتصال، ميكانيك الحركة، نظرية ومنهجية التدريب الرياضي وغيرها من المواد المرتبطة بطبيعة العمل الذي يقوم به المدرب.

❊ هذا الإعداد سيساهم، لا محالة، في إنجاح التظاهرات الدولية القادمة؟

❊❊—بطبيعة الحال، لأن التكوين هو أساس كل فرع سواء تعلق الأمر بالمنافسة أو بالتنظيم... فالمنافسة تحتاج إلى تكوين المواهب الشابة للبروز وتحقيق نتائج مشرّفة في كل سباق. أما التنظيم فهو يحتاج إلى إعداد المدربين والحكام لإنجاح الموعد من الجانب التنسيقي.

❊فروجة.ن