شباب بلوزداد

النادي يساهم ماديا في مكافحة ”كوفيد 19”

النادي يساهم ماديا  في مكافحة ”كوفيد 19”
  • القراءات: 443
ع. اسماعيل ع. اسماعيل

اضطر شباب بلوزداد إلى توقيف التدريبات الجماعية شأنه في ذلك شأن جميع الفرق المعنية بالمنافسة في شتى مستويات البطولات الوطنية، وذلك بسبب تفشي وباء فيروس كورونا عبر العالم ووصول أعراضه إلى غاية بلادنا التي تعيشه في أجواء يسودها تضامن وتأهب كبيرين لمواجهة انتشار هذا الداء بشتى الوسائل.

لم يتخلّف النادي البلوزدادي عن الإعلان عن دخوله في هذا السياق من خلال اقتطاع خمسة وعشرون في المائة من راتب اللاعبين يتم دفعها إلى الصندوق الوطني لمكافحة فيروس كورونا الذي تم تأسيسه في الأيام الأخيرة، وهو الخبر الذي أعلن عنه أوّل أمس، المناجير العام للنادي البلوزدادي توفيق قريشي الذي قال في هذا الشأن الحالة الخاصة التي تعيشها الجزائر والعالم أجمع بسبب تفشي فيروس كورونا تتطلب أيضا من الرياضيين التحلي بالوعي واليقظة لمحاربة هذا الداء، بالإضافة إلى ضرورة إظهار التضامن مع كل فئات الشعب المتضررة منه، ومن أجل كل هذا، اتّخذ رئيس النادي شرف الدين عمارة قرارا يقضي بتخصيص خمسة وعشرون في المائة من راتب كلّ من له علاقة رسمية بالنادي سواء تعلق الأمر باللاعبين، التقنيين، المسيرين أو الإداريين، ليم تدعيم الصندوق الوطني الخاص بمكافحة فيروس كورونا.

كما تحدّث توفيق قريشي عن الوضع الذي يعيشه الفريق البلوزدادي، الناتج عن توقّف أطوار البطولة في الرابطة الاحترافية الأولى، حيث قال في هذا الصدد إنّه بات من الصعب استمرار اللاعبين في القيام بتدريبات جماعية خوفا من تعرّضهم للعدوى، ما استدعى الأمر تغيير برنامج التحضيرات اليومية للفريق عبر إعداد تدريبات فردية لجميع اللاعبين.  «برنامج التحضيرات الخاصة أعدّها المحضر البدني للفريق وسيلتزم بتطبيقها كل لاعب وفي المكان الذي سيتواجد فيه. بطبيعة الحال، هذه التدريبات مغايرة من حيث الحجم مع التمرينات الجماعية، لكن يمكن للمحضر البدني توجيه عناصر الفريق عبر الهاتف أو عن طريق الفيديوهات. فليس هناك حلول أخرى للحفاظ على استعدادات اللاعبين في الجانب البدني، قال المناجير العام لشباب بلوزداد الذي تطرّق أيضا إلى مصير بطولة الموسم الجاري والآراء المتضاربة عن مستقبلها، حيث قال إنّه من السابق لأوانه الحديث عن بطولة بيضاء، معتقدا أنه يمكن إنهاء المنافسة في ظرف قياسي في حال ما إذا تحسنت الأوضاع الصحية في الجزائر وفي البلدان المتضررة من هذا الداء.