رغم انهزامه في مباراة الذهاب من الدور 32 مكرر لكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بهدف مقابل صفر أمام فريق يونغ أفريكانس التنزاني في دار السلام، إلا أن حظوظ فريق مولودية الجزائر تبقى قائمة في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم من هذه المنافسة القارية، لأنها ستستقبل هذا النادي على قواعدها في الجزائر، بالتالي ما عليها سوى الفوز بهدفين من أجل العبور إلى دور المجموعات.

الهدف الوحيد في اللقاء سجله تاباني كاموسوكو في الدقيقة (61)، وفي مباراة العودة الأسبوع القادم، سيكون مصير المولودية بين يديها في ملعب 5 جويلية، ويبقى كل شيء ممكن بالنسبة لهذا النادي العاصمي، الذي سيلعب أمام أنصاره، وهذا ما سيشجعه على تحقيق الفوز بهدفي التأهل. وقد أكد مدرب الفريق كمال مواسة بأن هذه النتيجة يمكن تداركها في مباراة العودة، مشيرا إلى أن فريقه سيعمل المستحيل من أجل لعب دور المجموعات: "سنعمل كل ما بوسعنا من أجل بلوغ دور المجموعات، أمامنا أسبوع لتحضير لقاء العودة، وبمساندة أنصارنا، أكيد أننا سنتمكن من تحقيق هدفنا"، قال كمال مواسة، الذي يضيف بأن تشكيلته واجهت فريقا جيدا، وأن عناصره لم تكن فعالة أمام المرمى، لتستطيع تسجيل هدف على الأقل، الأمر الذي سيعمل مدرب المولودية على تصحيحه، قبل مباراة العودة المقررة.

تلعب مولودية الجزائر على ثلاث جبهات كاملة، وتريد أن تحقق إنجازات كبيرة هذا الموسم، فهي لازالت في سباق البطولة، وكأس الجزائر وكأس "الكاف"، والكل متفائل في تحقيق لقب على الأقل هذا الموسم، ليبقى الرهان كبيرا على المنافسة القارية التي يسعى العميد إلى أن يترك بصمته فيها هذه المرة، بعد غياب عن منصات التتويج القارية منذ سنوات عديدة، فمدير النادي الحالي عمر غريب، يصر على أن يكون هو من يوصل المولودية إلى خطف النجمة الثانية، الحلم الكبير لأنصار العميد في كل الولايات.