كشف مصدر مقرب من الاتحادية الوطنية لكرة القدم، عن أن مباراة المنتخب الأول ضد زامبيا التي ستجرى في شهر سبتمبر المقبل، لن يحتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة رسميا، حيث قررت «الفاف» تغيير الملعب سعيا منها إلى اللعب في أكبر عدد من الملاعب في الجمهورية، وإعطاء الجماهير فرصة متابعة لاعبي المنتخب عن قرب وتشجيعهم، غير أن ذلك سيكون مرتبطا بعدة عوامل كجاهزية الملعب والأرضية وتواجد المرافق، كالفنادق، من أجل إقامة البعثات.

ذكر نفس المصدر أن المنتخب الوطني لن يغادر ملعب تشاكر نهائيا، بل سيكون مثل الملاعب الأخرى التي من المنتظر أن تحتضن مباريات المنتخب الوطني لاحقا، كما تملك الجزائر عدة ملاعب قادرة على استقبال أشبال الناخب الوطني ألكاراز، على غرار ملعب حملاوي بقسنطينة وملعب 19 ماي بعنابة، إضافة إلى ملعب زبانة بوهران وملاعب أخرى قيد الإنجاز بتيزي وزو وبراقي في العاصمة، دون نسيان أكبر ملعب في الجزائر؛ 5 جويلية.

راسل المنتخب الجزائري لكرة القدم نظيره العالمي «فيفا» من أجل إخبارها بتغيير ملعب مباراة زامبيا التي ستلعب في 5 سبتمبر القادم، حيث تنتظر هيئة زطشي قبول نظيره آنفانتينو قبل الإعلام عن تغيير مكان هذه المباراة، وهو القرار الذي جاء بوصاية الوزير ولد علي الذي عبر عن رغبته في رؤية المنتخب ينشط في مختلف ولايات الوطن.

ومن المنتظر أن يكون ملعب حملاوي بقسنطينة الأقرب لاحتضان مباراة زامبيا على الأقل في الوقت الراهن، على أن تستقبل الملاعب الأخرى مباريات «الخضر» المقبلة، ويبقى خيار ملعب 5 جويلية بالعاصمة خيارا واردا، حيث أن نسبة احتضانه للقاء تساوي تقريبا فرصة ملعب حملاوي، ليبقى اللعب في ملاعب كبيرة مفيد للاعبين من أجل إيجاد معالمهم في مختلف الملاعب الإفريقية التي يلعبون فيها.