يشرع المنتخب الوطني للمحليين بداية من اليوم، في تربص تحضيري مغلق بالمركز الفني الوطني التابع للفاف بسيدي موسى، تحسبا للمواجهة المزدوجة ضد منتخب ليبيا، برسم الدور التصفوي الأخير لبطولة إفريقيا للأمم للمحليين «الشان» المقررة في كينيا سنة 2018.

هذا المعسكر التحضيري الذي سيتواصل إلى غاية 19 أوت القادم، سيشهد في يومه الأول التحاق 29 لاعبا، للانطلاق في الاستعداد للمواجهتين ضد ليبيا في 12 و18 أوت القادم على التوالي بقسنطينة وصفاقس التونسية، على أن يستفيد اللاعبون من راحة تامة في الفترة الممتدة بين 4 و8 أوت، قبل أن يلتحق أشبال الناخب الوطني ألكاراز في 9 أوت بمدينة قسنطينة لمواصلة التحضيرات، تحسبا لمقابلة الذهاب المبرمجة بملعب الشهيد حملاوي على الساعة (45ر20).

ويأمل التقني الإسباني في أن يكون جميع اللاعبين المدعوين حاضرين، حتى يتسنى له الشروع في العمل الجاد والفعلي، وتطبيق البرنامج المسطر على أكمل وجه، كما سيقوم الطاقم الفني للمنتخب الوطني لاحقا بإبعاد بعض اللاعبين تقليصا للقائمة وتحديد المعنيين باللقاء المقبل ضد المنتخب الليبي.

يعد هذا تحديا جديدا بالنسبة للمدرب الإسباني لوكاس ألكاراز، الذي كلفته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة العارضة الفنية للمنتخب الأول، بالإضافة إلى منتخب المحليين.

وقد تم تسطير هدف التأهل إلى النسخة المقبلة من «الشان»، وهي منافسة أقرتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «الكاف» سنة 2009، ولم تشارك الجزائر فيها سوى مرة واحدة في 2011، حينما احتلت المركز الرابع في الطبعة الثانية بالسودان.

ولم يبدأ غالبية اللاعبين الذين استدعاهم التقني الإسباني التحضيرات إلا مؤخرا مع أنديتهم، مما سيعقد من مهمة «الخضر» ضد منافس متجانس، لضمه العديد من اللاعبين من المنتخب الليبي الأول، عكس الفريق الوطني الذي يوجد في مرحلة بناء.

وغداة المواجهة ضد ليبيا، يعود زملاء سفيان بن دبكة إلى المركز الفني الوطني بسيدي موسى لمواصلة العمل إلى غاية 16 أوت، تاريخ سفريتهم إلى العاصمة تونس، ليلتحقوا بعدها بمدينة صفاقس التي ستحتضن لقاء العودة.