الجزائر- الهندوراس اليوم على الساعة 19:00 بتوقيت الجزائر

المنتخب الأولمبي يريد دخول الأولمبياد بقوة بعد 36 سنة

المنتخب الأولمبي يريد دخول الأولمبياد بقوة بعد 36 سنة
  • القراءات: 627
 ط.ب ط.ب

يدخل المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، اليوم بداية من الساعة السابعة مساء بتوقيت الجزائر، منافسة الأولمبياد بعد غياب دام 36 سنة، عند مواجهته لنظيره الهندوراس، لحساب اليوم الأول للدورة الأولمبية-2016، المجموعة الرابعة. وسيسعى أشبال أندير بيار شورمان السويسري لمحاولة دخول المنافسة الأولمبية بقوة، من خلال البحث عن تسجيل نتيجة إيجابية أمام الهندوراس، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على زملاء بونجاح الذين تحذوهم إرادة قوية  بعد أن وفرت لهم كامل الإمكانيات من أجل النجاح في هذه الألعاب وتشريف الجزائر وتمثيلها أحسن تمثيل.

 وأجرى المنتخب الوطني تحضيراته، لهذه المباراة وواصل الاستعداد منذ وصوله إلى ريو دي جانيرو، يوم الخميس الماضي. وسيواجه الخضر اليوم منافس عازم على خلط كل الأوراق، ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا منتخبي الأرجنتين والبرتغال، المرشحين القويين لخطف تأشيرتي الدور الموالي، وأكثر لاعبو ثنائي الطاقم الفني شورمان - تاسفاوت من الحصص التدريبية، سواء بالثكنة العسكرية أوالملعب الملحق للنادي الشهير بوتافوغو،  أحيانا بحصتين تدريبيتين في اليوم، وبحضور جل اللاعبين الـ 18 الذين تم اختيارهم لهذه الدورة. وأوضح شورمان بارتياح خلال لقاء صحفي بريو قائلا: "حضر الفريق في ظروف جيدة بفضل جهود الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي وفرت كل شيء قبل قدومنا إلى ريو، كما نوجه كل الشكر لمسؤولي اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على مساعدتهم"، وضبط الناخب السويسري مختلف خططه التكتيكية للحد من خطورة منافس حقق حتى الآن تقدما ملحوظا منذ إجراء عملية القرعة في شهر أفريل الماضي. ويضيف شورمان قائلا: "سنخوض هذه المباراة في أحسن الظروف أمام منافس هندوراسي يضم خمسة لاعبين من المنتخب الوطني الأول، صحيح أن المباريات الودية لم تكن في صالحه، لكنها ليست سوى مجرد مباريات تجريبية".

وسيغيب عن مباراة اليوم كل من اللاعبين، شيتا وقعقع المتواجدين في فترة نقاهة منذ عدة شهور، بعد تعرضهما لإصابة خطيرة، بالإضافة إلى عقوبة الإقصاء مدى الحياة من المنتخبات الوطنية المسلطة على زين الدين فرحات. وسيعتمد شورمان على خبرة وفعالية المهاجم بغداد بونجاح الذي يبدو جاهزا لهز شباك المنافسين. وسمحت اللقاءات الودية الأخيرة أمام العراق (في مناسبتين) وغرناطة والفريق الرديف لنادي فالنسيا، للمدرب الوطني بمراجعة تعداده وأخذ فكرة واضحة عن التشكيلة المثالية والأساسية التي سيبدأ بها الدورة اليوم. والشيء المؤكد بالنسبة للتقني السويسري أنه سيبدأ المنافسة دون فرض الضغط على المجموعة، وهي الوصفة التي أتت بثمارها خلال بطولة إفريقيا دون 23 عاما بالسنغال، حيث بلغ الخضر المباراة النهائية. ويقول شورمان: "يجب خوض الدورة لقاء بلقاء.. على اللاعبين استغلال هذه اللحظات التاريخية في مشوارهم الرياضي، سنلعب المنافسة في ثوب الفريق الطموح الراغب في تحقيق أحسن مشوار ممكن"، وتبدو المهمة عسيرة أمام منتخبات أكثر خبرة على غرار الأرجنتين والبرتغال وهما منتخبان عملاقان لكرة القدم العالمية. وبالنسبة لمحفوظ قرباج، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، الحاضر بريو كرئيس وفد المنتخب الجزائري لكرة القدم، ستكون أمام الخضر فرصة سانحة حيث يقول: "أنا متواجد مع المجموعة منذ وصولنا إلى ريو، وأؤكد لكم أن الأجواء رائعة وأن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم خلال الحصص التدريبية وكلهم رغبة في تحقيق شيء ما في البرازيل". 

 رشيد آيت عثمان (لاعب المنتخب الأولمبي لكرة القدم):   لا أعرف الهندوراس ومتفائل بتحقيق نتائج إيجابية في ريو 

أكد لاعب سبورتينغ خيخون الإسباني، رشيد آيت عثمان، المتواجد مع المنتخب الأولمبي بريو دي جانيرو، في تقرير على موقع الفيفا، أنه يستمتع بكل لحظة يقضيها مع الخضر، مضيفا أنهم ذهبوا لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل في الألعاب الأولمبية. وبتواجد الجزائر في مجموعة صعبة تضم الأرجنتين والبرتغال والهندوراس، يقول آيت عثمان: "الأرجنتين حتى من دون لاعبيه الكبار يبقى منتخبا قويا، ونحن نعلم جميعا أن الأرجنتين بلد مولع بكرة القدم ويضم نجوما في جميع أصناف المنتخبات، كما أن هذا المنتخب سيكون مدعوما بمشجعيه بحكم قرب المسافة بين الأرجنتين والبرازيل". وأضاف الوافد الجديد للخضر لموقع فيفا قائلا: "البرتغال منتخب قوي وسبق أن كشّر عن أنيابه في جميع المسابقات. أما الهندوراس، أنا لا أعرف عنه الكثير، وأفضل أن نتعرف عليه في الملعب". وأبدى رشيد آيت عثمان تفاؤلا كبيرا بتحقيق نتائج مشرفة في ريو، رغم أن الخضر لم يظهروا الكثير في المباريات الودية الماضية، وتابع قائلا: "لعبنا عدة مباريات ودية استعدادا لريو ومهما كانت النتيجة، فإن المهم هو خلق الانسجام بين الخطوط الثلاثة، وعليه فإن تلك النتائج لن يكون لها تأثير سلبي". وعبر لاعب خيخون عن حلمه بالتواجد في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستلعب بالغابون عام 2017، وسيوظف كل ما يملك من إمكانات للفت أنظار الصربي ميلوفان رايفاتس. وختم قائلا: "كل لاعب جزائري يحلم أن يحمل قميص المنتخب الوطني الأول والمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، أرى أن التواجد مع المنتخب الأولمبي سيمهد لي الطريق للعب بجانب محرز ورفاقه".