الجمعية العامة الاستنثائية لـ”الفاف”

المصادقة على مشروع مراكز التكوين

المصادقة على مشروع مراكز التكوين
الجمعية العامة الاستنثائية لـ”الفاف”
  • القراءات: 767
ط.ب ط.ب

 

صوتت الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالإجماع على مشروع بناء مراكز التكوين، خلال أشغال الجمعية العامة العادية المجتمعة في جمعية استثنائية أمس، من أجل تشييد واستغلال مراكز التكوين، النقطة الوحيدة في جدول الأعمال، مثلما أصر عليه رئيس الفاف، خير الدين زطشي، بحضور 98 عضوا من بين 120 المكونين للجمعية العامة للفاف، في مركز التحضير بسيدي موسى.

وقد قررت الفاف، بناء أربعة مراكز تكوين عبر التراب الوطني، حيث قام خير الدين زطشي بتقديم هذه المشاريع في كل من تلمسان، الجزائر العاصمة وسطيف، بقيمة مالية تقدر في الوقت الحالي بـ 143 مليار سنتيم لكل مركز.

ومن شأن هذه القيمة ـ حسب رئيس الفاف ـ أن تعرف انخفاضا إلى 100 مليار سنتيم، وقد انتخب أعضاء الجمعية العامة للفاف، برفع بطاقات التصويت نعم أولا أو

«امتناع، عوض اللجوء إلى الصندوق، مثلما كان الحال من قبل، لتعود من جديد إلى ما كان عليه الأمر في عهد الرئيس محمد روراوة، مما طرح العديد من التساؤلات.

خير الدين زطشي، من خلال هذا التصويت وبهذه الطريقة أن يضع أعضاء الجمعية العامة أمام الأمر الواقع، وهو الذي قال للصحافة من قبل: عليكم أن تحضروا هذه الجمعية،  لتعرفوا من هو ضد هذا المشروع، مؤكدا بعد عملية التصويت أن هذه بداية تغيير الذهنيات.. وهذا هو التحدي الكبير، أتمنى أن ننتقل من خلال التصويت إلى مرحلة أخرى، أشكر كل هيئات الدولة التي ترافقنا في هذا المشروع.

ومن بين الحضور لهذه الجمعية العامة، رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف، الذي نوه بمبادرة الاتحادية لبناء مراكز التكوين، مؤكدا بأن الفاف رفعت التحدي واللجنة الأولمبية سترافقها في هذا المسعى، الذي سيعود بالفائدة على كرة القدم الجزائرية.

كما نوه الوزير السابق للرياضة ورئيس الاتحادية الأسبق، مولدي عيساوي، بالقول إن هذا تحد كبير ومهم وأنا سعيد لأن التكوين هو أساس أي نجاح. من جهته، أكد الحكم الدولي السابق، بلعيد لكارن، على أهمية التكوين في كرة القدم، قائلا: لقد صادقتم بالإجماع على هذا المشروع، ليس هناك أحسن من التكوين، لابد أن يكون الجميع على كلمة واحدة، من أجل أن يكون التكوين.

كما اعترف مدير اتحاد العاصمة، عبد الحكيم سرار، بأن هذا المشروع تاريخي ولابد من التعاون ورفع المستوى، مهنئا الأعضاء على تصويتهم بالإيجاب على تجسيد هذه المشاريع، متمنيا أن يكون هذا اليوم الانطلاقة الرسمية لكرة القدم الجزائرية. أما عبد الحميد حداج، مسير سابق في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فقال لابد من مرافقة المبادرين بهذا المشروع، مشيرا إلى أن ذلك سيكون إنجازا كبيرا. وعاد لاعب فريق جبهة التحرير ورئيس جمعية فريق جبهة التحرير، محمد معوش، للقول إن فكرة بناء مراكز للتكوين كانت مطروحة منذ 1966، قائلا لقد كنا نتمنى أن يكون لدينا مثل هذه المراكز، لاكتشاف المواهب. وأكد علي فرقاني اللاعب السابق للفريق الوطني، ورئيس منظمة اللاعبين القدامى، بأن المشكل يكمن في الأندية، مقترحا أن يتم اختيار ولايات أخرى من أجل بناء مراكز تكوين أخرى. أما ممثل فريق دفاع تاجنانت، فأوضح أن هذه الخطوة شجاعة وجريئة، متمنيا أن تجسد هذه المشاريع على أسس عالمية، كما نوه رئيس مصلحة الرياضة بالجيش الوطني الشعبي، العقيد ديلمي بهذا المشروع، قائلا: هذا تصويت تاريخي يدخل في إطار سياسة الدولة للنهوض بالرياضة والتكوين يعني النجاح.